ولد أحمد باهي: اعتقلت 48 ساعة دون توجيه أية تهمة في ظروف “سيئة للغاية”
أفرج الأمن الموريتاني؛ صباح اليوم الأحد، عن المعتقلين على خلفية المشاركة تظاهرة الجمعة التي نظمتها منسقية شباب المعارضة عقب صلاة الجمعة في نواكشوط.
ومن أبرز المعتقلين المفرج عنهم أحمد جدو ولد أحمد باهي؛ رئيس المجلس الوطني لحزب تواصل الإسلامي، وبالإضافة إلى 17 من نشطاء المنسقية الشبابية.
وأبدى ولد أحمد باهي؛ في تصريح لصحراء ميديا عقب الإفراج عنه، استغرابه للطريقة التي تم اعتقاله بها؛ والإفراج عنه دون توجيه تهمة له بعد قضاء 48 ساعة في المعتقل.
وقال رئيس المجلس الوطني لتواصل إنه كان يشارك في “مسيرة سلمية ولم نتعرض لأحد؛ ولم نقم بالإخلال بالأمن”، مشيرا إلى أن الشرطة ـ”اعتقالنا بطريقة لا إنسانية واقتادتنا إلى مفوضية تفرغ زينه رقم 1 وقضينا 48 ساعة دون أن توجه لنا أية تهمة تحت رحمة الباعوض وافتراش الأرض في ظروف سيئة للغاية”؛ بحسب قوله.
وأضاف أنه تم إخلاء سبيله فجر اليوم دون توجيه تهمة له؛ “ولم يتم التحقيق معي ولم أسأل عن أي شيء”؛ محملا النظام مسؤولية ما حدث؛ “حيث يتم اعتقال الأفراد؛ ويوضعوا رهن الاعتقال، ويتم الإفراج عنهم دون توجيه تهمة في خرق سافر للقوانين والمساطر الإجرائية المتعارف عليها”؛ وفق تعبيره.
وكانت منسقية (مشعل) قد دعت الجمعة الماضي لتنظيم مسيرتين انطلقتا، بعد أداء صلاة الجمعة، من الجامع الكبير (المسجد السعودي)، وجامع ابن عباس، حيث فرقتهما الشرطة قبل وصولهما إلى وزارة الداخلية، حيث كان من المقرر تنظيم مهرجان خطابي يطالب برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.