وقال الاتحاد في بيان صحفي وزعه اليوم الجمعة إنه فوجئ بالقرار “الذي استهدف مؤسسة إذاعة صحراء مدينا، وذلك بتوقيف برنامجها المباشر صحراء توك”.
ونقل البيان عن المكتب التنفيذي لاتحاد “استنكاره ورفضه لقرار توقيف برنامج صحراء توك”؛ فيما قال إنه “يدعو السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية إلى التراجع عن هذا القرار الذي يشكل سابقة خطيرة في التعاطي مع وسائل الإعلام السمعية البصرية”.
وعبر الاتحاد عن “تضامنه الكامل مع إذاعة صحراء ميديا والزملاء العاملين فيها”، قبل أن يدعو السلطة إلى “التمسك بنهجها السابق، في التعاطي مع القنوات والإذاعات الخصوصية، والذي تجسد سابقا في استمرار التشاور بشأن المستجدات والتنبيه للأخطاء والتجاوزات التي قد تقع أحيانا، بعيدا عن المصادرة والتضييق”، وفق نص البيان.
وقال الاتحاد إنه “ينتهز الفرصة ليؤكد أن القنوات الإذاعية والتلفزيونية الخصوصية في موريتانيا، تواجه جملة من المشاكل تهدد وجودها”، مشيراً إلى أن “أي إجراءات تحد من حريتها أو تعمد إلى مضايقتها، قد تكون بمثابة رصاصة الإجهاز على مشروع تحرير الفضاء السمعي البصري في البلاد برمته”.