بنت شيخنا دعت الجيش إلى “اعتزال السياسة”.. ومالك جاللو وصفت النساء بالمستفيد الأكبر من رحيل النظام
أعلن؛ مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن ميلاد كتلة سياسية جديدة تحمل اسم “منسقية نساء المعارضة”، المنبثقة عن منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية المطالبة برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقالت رئيسة المنسقية الجديدة النانه بنت شيخنا، النائب عن حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن المنسقية النسائية “تنضاف الى نضال المنسقية الأم بشكل عام”، مشيرة إلى أن المرأة الموريتانية “تعتبر رافدا من روافد الشعب، وبالتالي يجب ان تندمج فيما يخدم المصلحة العامة للبلد خاصة اذا تعلق الامر برحيل نظام لم يعد أحد يرغب في بقائه”؛ كما عبرت.
ونبهت بنت شيخنا إلى أن أحزاب المنسقية ذهبت الى اتفاق دكار “بنية صادقة وبإجماع اطراف دولية لإخراج البلاد من ازمتها الدستورية”، مضيفة أن النظام “ضرب عرض الحائط بتلك الاتفاقية، وتحلل منها، وبالتالي لم تعد لديه ولا لالتزاماته أية مصداقية”.
وألمحت إلى ما وصفته بسوء إدارة النظام القائم للبلد، وتبديده لخيراته المتنوعة وافقاره للشعب، رغم المقدرات الاقتصادية العملاقة والمتنوعة؛ على حد وصفها.
ودعت رئيسة منسقية نساء المعارضة الجيش الى أن يكون “جيشا جمهوريا يقف على ذات المسافة من جميع الفرقاء السياسيين، بوصفه منبثقا من الشعب وأنشئ لحمايته وحماية نظامه الجمهوري، وألا يكون حاميا لطغمة ونظام يعبث بالبلد”؛ بحسب تعبيرها.
واتهمت بنت شيخنا نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ب”تقليص النسب المئوية الممنوحة للمرأة والامتيازات التي كانت تحظى بها في السابق”.
أما النائب كادياتا مالك جاللو؛ نائبة رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، والقيادية في المنسقية الوليدة، فقد دعت النساء الى ان يكن في طليعة المطالبين برحيل النظام، لأنهن أول المتضررين من سياساته والعارفات بمكامن الخلل فيما يقوله ويفعله النظام”.
وأضافت أن التغيير إذا تم فإن المرأة “ستكون في طليعة المستفيدين، ويجب أن تكون في طليعة المطالبين بالتغيير”؛ كما قالت جاللو.
يشار إلى أن جميع رؤساء أحزاب منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية حضروا إعلان ميلاد منسقية نساء المعارضة في دار الشباب القديمة بنواكشوط.