أفرجت السلطات الموريتانية، مساء اليوم الأربعاء، عن السجين سيدي ولد سيدي عالي، الذي ينحدر من شمال مالي (أزواد)، بعد شهر من إصدار حكم ببرائته من تهم تتعلق بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ومن ضمن التهم التي وجهت إلى واد سيدي عالي، بيع معدات تستعمل في صناعة المتفجرات لمجموعات مسلحة محسوبة على القاعدة.
وكان ولد سيدي اعتقل قبل سنة، قبل أن يحاكم ليبرئه القضاء الموريتاني من التهم المنسوبة إليه، منذ قرابة شهر.
ويقضي عشرات السجناء السلفيين محكوميات متفاوتة في السجون الموريتانية بتهم تتعلق بالانتماء لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.