وقد شاركت في تأمين المهرجان فرق من الدرك الوطني، كثفت من دورياتها داخل خارج المدينة، التي تبعد 90 كلم من العاصمة الاقتصادية نواذيبو، وتعد واحدة من أبرز المدن في المنطقة.
تميزت النسخة الثانية من المهرجان، والتي تختتم مساء اليوم السبت وتجري تحت عنوان “الشراكة أساس التنمية المستديمة”، باستضافة مجالس بلدية وفرق فنية وأدباء من الأقاليم الجنوبية في المملكة المغربية، بالإضافة إلى وفود من المملكة الإسبانية.
وقال عمدة بلدية بلنوار أحمد ولد باري، إن حضور مشاركين من دول شقيقة وصديقة، خاصة عمدة بلدية الطنطان، يجسد شراكة بين بلديته وهذه البلديات لتبادل الخبرات في مجال التنمية والثقافة والتراث، وفق تعبيره.
ويشكل مهرجان بلنوار إقبالاً كبيراً من مختلف مناطق الوطن، وبشكل خاص قاطني مدينة نواذيبو، حيث تتاح لهم فرصة زيارة معرض يقام على هامش المهرجان يمزج بين المنتج التقليدي والفلكلور الشعبي الموريتاني والمغربي.
لم يخل المهرجان من نقاشات تخص تنمية مدينة بلنوار، حيث أقيمت طاولة مستديرة ناقشت سبل تطوير مجالات التنمية في الشمال الموريتاني فضلا عن دعوة عمدة بلنوار إلى ضرورة المساهمة في مكافحة زحف الرمال الذي تعاني منه المدينة.