وكان اللقاء فرصة بحث فيها الرجلان المشاريع التي تمولها هذه المؤسسة المالية الإسلامية في موريتانيا وآفاق المستقبلية لتعزيز التعاون بين الطرفين.
وتحظى الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي بأهمية كبيرة، خاصة هذه النسخة منها التي تنعقد هذا العام للمرة الأولى في أقصى جنوب القارة الإفريقية، التي يوليها البنك أولوية خاصة في برامجه وخططه التنموية، وفق ما أعلن عنه رئيس البنك.
وناقشت الاجتماعات السنوية للبنك مواضيع وتقارير من ضمنها تقرير بشأن تفاصيل إطار إستراتيجية السنوات العشر المقبلة لمجموعة البنك، وهو الإطار الذي صادق عليه مجلس المحافظين العام الماضي في مدينة جدة، بهدف مساعدة مجموعة البنك على الاستجابة بقدر أكبر من الفاعلية للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء.
كما تضمن جدول أعمال مجلس المحافظين كذلك الاطلاع على التقرير السنوي الأربعين للبنك، والمصادقة على الحسابات السنوية المدققة للبنك وبرامجه وصناديقه المتخصصة.
ويعد البنك الإسلامي للتنمية واحداً من المؤسسات المالية المهمة في العالم الإسلامي، حيث تساهم بشكل كبير في تمويل ودعم المشاريع التنموية في بلدان العالم الإسلامي، والتي من ضمنها موريتانيا.