قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن التلفزيونية الأمريكية، إنه سيفعل “كل ما في وسعه” لإغلاق السجن الأمريكي الحربي في خليج غوانتانامو بكوبا، وذلك بعد إعادة أربعة أفغان كانوا محتجزين هناك إلى بلادهم.
وكان أوباما قد تعهد بإغلاق السجن الذي أثار إدانات دولية عندما تولى منصبه قبل ست سنوات تقريبا قائلا إنه يلطخ صورة الولايات المتحدة في شتى أنحاء العالم؛ لكنه عجز عن الوفاء بوعده لأسباب من بينها عقبات من جانب الكونجرس.
وقال أوباما في مقابلة مع برنامج (حالة الاتحاد مع كاندي كرولي) سجلت يوم الجمعة “سأفعل ما بوسعي لإغلاقه”؛ وأضاف “احتجاز هؤلاء الناس لا يزال يلهم الجهاديين والمتطرفين في أنحاء العالم”.
وقال أوباما في رده على الصحفية: “إنه يناقض قيمنا فضلا عن أنه مكلف للغاية. ننفق ملايين الدولارات على كل فرد هناك. خفضنا العدد هناك بشدة”.
وفي أحدث خطوة ضمن مساعي إغلاق السجن بشكل تدريجي قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت إنه تمت إعادة أربعة سجناء أفغان إلى بلادهم، بعد أن احتجزوا في غوانتانامو لما يزيد على عشرة أعوام.
ويقبع في السجن سيء الصيت موريتانيان هما محمد ولد الصلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، ورغم عدم إدانتهما بأي تهم إلا أنهما حتى الآن ما يزالان في السجن.
وكان أوباما قد تعهد بإغلاق السجن الذي أثار إدانات دولية عندما تولى منصبه قبل ست سنوات تقريبا قائلا إنه يلطخ صورة الولايات المتحدة في شتى أنحاء العالم؛ لكنه عجز عن الوفاء بوعده لأسباب من بينها عقبات من جانب الكونجرس.
وقال أوباما في مقابلة مع برنامج (حالة الاتحاد مع كاندي كرولي) سجلت يوم الجمعة “سأفعل ما بوسعي لإغلاقه”؛ وأضاف “احتجاز هؤلاء الناس لا يزال يلهم الجهاديين والمتطرفين في أنحاء العالم”.
وقال أوباما في رده على الصحفية: “إنه يناقض قيمنا فضلا عن أنه مكلف للغاية. ننفق ملايين الدولارات على كل فرد هناك. خفضنا العدد هناك بشدة”.
وفي أحدث خطوة ضمن مساعي إغلاق السجن بشكل تدريجي قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت إنه تمت إعادة أربعة سجناء أفغان إلى بلادهم، بعد أن احتجزوا في غوانتانامو لما يزيد على عشرة أعوام.
ويقبع في السجن سيء الصيت موريتانيان هما محمد ولد الصلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، ورغم عدم إدانتهما بأي تهم إلا أنهما حتى الآن ما يزالان في السجن.