أفادت مصادر عمالية أن التجار الموجودين في سوق “الرزق”، أكبر أسواق المواد الغذائية وسط نواكشوط، قرروا صباح اليوم الاثنين إغلاق محلاتهم ومخازنهم إلى أن يتم تأمين السوق، وذلك بعد المواجهات التي شهدها السوق يوم أمس الأحد خلال إضراب ينفذه الحمالون.
ووفق المصدر العمالي فإن هؤلاء التجار الذين يتحكمون في مفاصل الاقتصاد الوطني، خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية، أكدوا أنهم لن يعرضوا بضاعتهم للخطر ولو بقيت محلاتهم ومخازنهم مغلقة لعدة أشهر، وفق تعبير المصدر.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة جرت يوم أمس الأحد بين عدد من الحمالين المضربين، وعناصر من الشرطة الموريتانية، وذلك في المنطقة المحيطة بالعيادة المجمعة، والتي تعرف محلياً بسوق شارع “الرزق”، حيث يتم بيع نسبة كبيرة من المواد الغذائية التي تستهلك على عموم التراب الوطني.
ويطالب الحمالون المضربون بزيادة أجرة حمل النقل بنسبة 200%، وذلك على غرار الزيادة التي منحت للحمالين في ميناء نواكشوط، والذين دخلوا الأسابيع الماضية في إضرابات انتهت باتفاق مع وزارة النقل.
ووفق المصدر العمالي فإن هؤلاء التجار الذين يتحكمون في مفاصل الاقتصاد الوطني، خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية، أكدوا أنهم لن يعرضوا بضاعتهم للخطر ولو بقيت محلاتهم ومخازنهم مغلقة لعدة أشهر، وفق تعبير المصدر.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة جرت يوم أمس الأحد بين عدد من الحمالين المضربين، وعناصر من الشرطة الموريتانية، وذلك في المنطقة المحيطة بالعيادة المجمعة، والتي تعرف محلياً بسوق شارع “الرزق”، حيث يتم بيع نسبة كبيرة من المواد الغذائية التي تستهلك على عموم التراب الوطني.
ويطالب الحمالون المضربون بزيادة أجرة حمل النقل بنسبة 200%، وذلك على غرار الزيادة التي منحت للحمالين في ميناء نواكشوط، والذين دخلوا الأسابيع الماضية في إضرابات انتهت باتفاق مع وزارة النقل.