الحزب دعا الفاعلين السياسيين السنغاليين الي إعطاء الأولوية للحوار
قال حزب التحالف الشعبي التقدمي إن قدوم جماعات مسلحة وتكديس الأسلحة الي شمال مالي بعد انهيار النظام الليبي فجر صراعات داخلية أدت الي الانزلاق الي مواجهة مسلحة في مالي وعلى حدودها مع موريتانيا، باتت تهدد وحدة هذا البلد متعدد الأعراق والثقافات.
وأكد التحالف، في بيان توصلت به صحراء ميدا، “تضامنه” مع الحكومة المالية، ومع مجموع الفاعلين السياسيين والديمقراطيين الماليين، ورافضا كل المحاولات التي تسعى إلى “التدخل” في الشأن المالي الداخلي، وبأي طريقة ولأي غاية كانت .
وثمن الحزب ما وصفه بالاستقبال الأخوي والعفوي الذي خصصه الموريتانيون في المناطق الحدودية للاجئين الماليين. داعيا الحكومة الموريتانية إلى القيام بالإجراءات الضرورية العاجلة لسد حاجات اللاجئين و إيوائهم . وإلى مواصلة ودفع التعاون مع الدول المجاورة لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتهريب عبر الحدود.
وغبر التحالف كذلك عن “انشغاله” بالأوضاع في السنغال وما قد تؤدي إليه من خطر المواجهات بين السنغاليين . وحث كافة الفاعلين السياسيين بالسنغال إلى إعطاء الأولوية للحوار والبحث عن تجاوز الأزمة بالطرق السلمية مهما كان الثمن و بعيدا عن أي تدخل أجنبي ذي “طابع استعماري” جديد في الشأن الداخلي السنغالي.
وتشهد مالي منذ أزيد من ـأسبوعين معارك شرسة في شمالها بين الجيش النظامي والمتمردين الطوارق المطالبين بحق تقرير المصير في مناطقهم. وفي السنغال حدثت أعمال عنف ومظاهرات قبل أسبوع احتجاجا على ترشح الرئيس عبد الله واد لولاية رئاسية ثالثة.