اكتشفت أمس الأحد مقربتان جماعيتان في مالي، بالقرب من بلدة كاتي حيث توجد الحامية التي كانت معقلا للمجلس العسكري الذي حكم البلاد تحت قيادة النقيب السابق آمادو سانوغنو.
وبحسب برقية لوكالة الصحافة الافريقية (آبا) فإن التحقيق الجاري حول اختفاء جنود من “القبعات الحمراء” الماليين في 2012 أدى إلى اكتشاف المقبرتين.
و قالت الوكالة إن فريقاً يقوده القاضي المالي يحيى كارامبي، استخرج جثتين خلال البحث الأولي الذي أجري على المدخل الغربي للمدينة، بالإضـافة إلى ثلاث جثث أخرى من داخل مقبرة جماعية ثانية تقع على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من الحامية.
ويفترض أن تكون هذه الجثث لعناصر من القبعات الحمراء، الذين اتهمهم النقيب آمادو سانوغو بمحاولة إسقاط المجلس العسكري الذي يترأسه، بعد الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس السابق آمـادو توماني توري في مارس 2012.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي شهد على عملية العثور على الجثث قوله “نؤكد عثور فريق يرأسه قاضي التحقيق يحيى كاريمبي على حفرتين جماعيتين تحتويان على جثث خمسة عسكريين”.
وأضاف المصدر ان أيدي الجنود كانت مكبلة خلف ظهورهم, وان إحدى الحفرتين حوت كذلك رؤوس تماسيح نافقة.
أما المقبرة الجماعية الأولى فتضم 21 جثة، بعضها لأشخاص قتلوا وهم يرتدون الزي العسكري، ويعود تاريخها إلى أوائل ديسمبر الماضي، وتقع في ضواحي البلدة الريفية جياوكو، بين العاصمة باماكو وكاتي.
وبعد فشل محاولة كتائب القبعات الحمراء، فإن العديد من الأفراد لم يعودوا إلى أسرهم.
وفي الاشهر التي تلت الانقلاب, اتهم رجال سانوغو الذي رقي من نقيب إلى جنرال, بارتكاب أعمال عنف ضد الجنود الذين يعتبرون موالين للرئيس المخلوع وصحافيين وأعضاء من المجتمع الأهلي.
وقد أدى التحقيق القضائي الذي قاد إلـى تسليط الضوء على حالات الاختفاء هذه بالفعل، إلى تشكيل لائحة اتهام محددة واعتقال آمادو سونوغو، وعشرين قائدا آخر في المجلس العسكري السابق، بعد اتهامهم بــ”التواطؤ في عمليات اغتيال”.
وقال مصدر قريب من المحققين لوكالة فرانس برس إن “التحقيق يحرز تقدما, ثمة اعترافات, وهذا ما يتيح المضي سريعا في التحقيقات”.
وبحسب برقية لوكالة الصحافة الافريقية (آبا) فإن التحقيق الجاري حول اختفاء جنود من “القبعات الحمراء” الماليين في 2012 أدى إلى اكتشاف المقبرتين.
و قالت الوكالة إن فريقاً يقوده القاضي المالي يحيى كارامبي، استخرج جثتين خلال البحث الأولي الذي أجري على المدخل الغربي للمدينة، بالإضـافة إلى ثلاث جثث أخرى من داخل مقبرة جماعية ثانية تقع على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من الحامية.
ويفترض أن تكون هذه الجثث لعناصر من القبعات الحمراء، الذين اتهمهم النقيب آمادو سانوغو بمحاولة إسقاط المجلس العسكري الذي يترأسه، بعد الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس السابق آمـادو توماني توري في مارس 2012.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي شهد على عملية العثور على الجثث قوله “نؤكد عثور فريق يرأسه قاضي التحقيق يحيى كاريمبي على حفرتين جماعيتين تحتويان على جثث خمسة عسكريين”.
وأضاف المصدر ان أيدي الجنود كانت مكبلة خلف ظهورهم, وان إحدى الحفرتين حوت كذلك رؤوس تماسيح نافقة.
أما المقبرة الجماعية الأولى فتضم 21 جثة، بعضها لأشخاص قتلوا وهم يرتدون الزي العسكري، ويعود تاريخها إلى أوائل ديسمبر الماضي، وتقع في ضواحي البلدة الريفية جياوكو، بين العاصمة باماكو وكاتي.
وبعد فشل محاولة كتائب القبعات الحمراء، فإن العديد من الأفراد لم يعودوا إلى أسرهم.
وفي الاشهر التي تلت الانقلاب, اتهم رجال سانوغو الذي رقي من نقيب إلى جنرال, بارتكاب أعمال عنف ضد الجنود الذين يعتبرون موالين للرئيس المخلوع وصحافيين وأعضاء من المجتمع الأهلي.
وقد أدى التحقيق القضائي الذي قاد إلـى تسليط الضوء على حالات الاختفاء هذه بالفعل، إلى تشكيل لائحة اتهام محددة واعتقال آمادو سونوغو، وعشرين قائدا آخر في المجلس العسكري السابق، بعد اتهامهم بــ”التواطؤ في عمليات اغتيال”.
وقال مصدر قريب من المحققين لوكالة فرانس برس إن “التحقيق يحرز تقدما, ثمة اعترافات, وهذا ما يتيح المضي سريعا في التحقيقات”.