أكد حزب تكتل القوى الديمقراطية؛ المعارض في موريتانيا، أن ما وصفه بتبجح النظام بمقارباته الأمنية ونجاحاته المزعومة في محاربة الجريمة المنظمة، “باتت تكذبها الشواهد والوقائع شبه اليومية”.
وأوضح الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن ذلك الأمر “ولَّد حالة منالهلع والخوف لدى ساكنة نواكشوط نتيجة انتشار الجريمة بمختلف أنواعها”، منددا بالجريمة التي راحت ضحيتها الطفلة زينب بنت عبد الله التي قتلها مجهول بعد أن اغتصبها وأحرقها في مقاطعة عرفات بالعاصمة نواكشوط.
واستنكر الحزب؛ الذي يرأسه أحمد ولد داداه، ما عبر عنه يتقاعس النظام وتخليه عنمسؤولياته اتجاه المواطنين، “وفي طليعة ذلك فشله البيّن في حفظ وبسط الأمن في العاصمة نواكشوط”، مطالبا ببذل أقصى الجهود في سبيل “القبض على الفاعلين، ومعاقبتهم بما هم أهلٌ له وعلى وجه السرعة”.
واتهم البيان النظام الموريتاني ب”التخلي الفاضح عن مسؤوليته عن الغياب التام للأمن في نواكشوط”؛ بحسب تعبيره.