أعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض “استياءه” مما وصفه “باختطاف” عدد من الطلبة الجامعيين يوم أمس واعتقال “طلبة آخرين من الزنوج” في جامعة نواكشوط والجامعة الإسلامية بلعيون، مضيفاً بأنه يحمل النظام مسؤولية “العواقب الوخيمة التي قد تنجم عنها”.
وطالب الحزب في بيان تلقته صحراء ميديا، النظام بالكف عن “قمع واختطاف الطلبة والشباب من أي عرق أو تنظيم كانوا”، مطالبا في نفس السياق بإطلاق سراح المعتقلين “فورا”، مؤكداً على “حقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة”.
وقال الحزب إنه “يذكر النظام بأن سياساته الارتجالية، وتسييره الأحادي، ونهبه لمقدرات البلاد، وسوء معاملته مع الجوار، وبعده عن تطلعات المواطنين، هي السر وراء كل هذه التظاهرات والاحتجاجات”، معتبراً أنها وصلت بالبعض إلى “التضحية بالنفس”، نافياً أن يكون سبب ذلك خطاب المعارضة “كما يدعي البعض من مردة النفاق من أزلام النظام”، حسب تعبير البيان.
ودعا الحزب الفاعلين السياسيين والمدنيين إلى “وضع حد لنظام محمد ولد عبد العزيز الفاسد”، وما قال إنه “الحلول الأمنية والقمعية” التي ينتهجها، حسب وصف البيان.