انتقد حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض رد الحكومة والأغلبية على وثيقة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بخصوص الحوار، وقال التكتل إنه “لم يرق للمستوى المطلوب”.
وقال المسؤول الإعلامي لحزب التكتل سليمان ولد محمد فال إن “حزبهم لمس نوعاً من عدم الجدية في رد الحكومة، سواء على مستوى المضمون أو الشكل”، في إشارة إلى أن الرد كان شفوياً.
وأضاف ولد محمد فال الذي يتولى حزبه الرئاسة الدورية للمنتدى، أن “دلائل عدم جدية الحكومة هي البطء في الرد، وعدم تقديمها لرد مكتوب، بل إنها اكتفت برد شفوي لا يلزمها في شيء يمكنها التنكر له في أي وقت”، وفق تعبيره.
وأشار ولد محمد فال إلى أن “الرد الذي قدمته الحكومة لن يساهم في بناء الثقة بين المتحاورين من أجل إيجاد حوار جدي من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة السياسية الخانقة التي تتخبط فيها منذ 2008 وحتى اليوم”.
ووصف المسؤول الإعلامي للتكتل ما يجري من اتصالات بين المنتدى والحكومة بـ”المهزلة”، مشيراً إلى أن حزبه لن يستمر فيها “لأن النظام يسعى من ورائها لكسب الوقت”، على حد تعبيره.
وشدد على أن حزب التكتل سيبقى متمسكاً بعدم التنازل عن أي نقطة من ممهدات الحوار، مشيراً إلى أن المنتدى سبق أن اتفق على ذلك بالإجماع.
وقال المسؤول الإعلامي لحزب التكتل سليمان ولد محمد فال إن “حزبهم لمس نوعاً من عدم الجدية في رد الحكومة، سواء على مستوى المضمون أو الشكل”، في إشارة إلى أن الرد كان شفوياً.
وأضاف ولد محمد فال الذي يتولى حزبه الرئاسة الدورية للمنتدى، أن “دلائل عدم جدية الحكومة هي البطء في الرد، وعدم تقديمها لرد مكتوب، بل إنها اكتفت برد شفوي لا يلزمها في شيء يمكنها التنكر له في أي وقت”، وفق تعبيره.
وأشار ولد محمد فال إلى أن “الرد الذي قدمته الحكومة لن يساهم في بناء الثقة بين المتحاورين من أجل إيجاد حوار جدي من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة السياسية الخانقة التي تتخبط فيها منذ 2008 وحتى اليوم”.
ووصف المسؤول الإعلامي للتكتل ما يجري من اتصالات بين المنتدى والحكومة بـ”المهزلة”، مشيراً إلى أن حزبه لن يستمر فيها “لأن النظام يسعى من ورائها لكسب الوقت”، على حد تعبيره.
وشدد على أن حزب التكتل سيبقى متمسكاً بعدم التنازل عن أي نقطة من ممهدات الحوار، مشيراً إلى أن المنتدى سبق أن اتفق على ذلك بالإجماع.