قالت مصادرة قريبة من خيرة بنت شيخاني، المديرة العامة للتلفزيون الموريتاني، أن مبلغ 130 مليون أوقية اختفى خلال السنوات الأخيرة، بشكل غامض، حيث حولت من البنك المركزي الموريتاني إلى مكتب انتاج غير معروف، في المملكة المغربية، بهدف الحصول على حقوق بث مباريات كرة القدم من قناة الجزيرة الرياضية (بي ان سبورت حاليا).
وأكد المصدر أن مديرة التلفزيون كشفت العملية، التي تعتبر “أكبر عملية تلاعب في تاريخ التلفزة الموريتانية”، حسب توضيح مكتوب توصلت به صحراء ميديا اليوم الخميس.
وبدأ اكتشاف هذه القضية حين رفضت المديرة الحالية للتلفزيون، التعامل مع مكتب الانتاج المغربي، في شراء حقوق بث مباريات بطولة افريقيا للاعبين المحليين، التي يشارك فيها المنتخب الموريتاني.
وجاء رفض مديرة التلفزيون للتعامل مع المكتب بسبب “عدم وضوح موقفه القانوني وعلاقته بالحقوق” بحسب المصدر، مضيفا أن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد أن ربطت مديرة التلفزة الإتصال بالقناة الأم في قطر, والتي كشفت بأنه لاعلاقة لها بالمكتب المذكور في المغرب ولم تبع له في أي وقت حقوق كما لم تصلها أي أموال منه.
وقال المصدر إن المعلومات التي توصلت لها بنت شيخاني تؤكد أن المبلغ المذكور، حُـول خلال العشر سنوات الأخيرة، إلى “المكتب الوهمي” بهدف الحصول على حقوق مباريات بطولات عالمية كبرى, على أساس أنها بيعت من طرف قناة الجزيرة الرياضية القطرية، لبثها على شاشة التلفزة الموريتانية الأرضية.
وبحسب المعلومات التي ذكرها المصدر المقرب من مديرة التلفزة، فإن قناة الجزيرة الرياضية (بين سبور حاليا)، قررت رفع شكوى ضد المكتب المغربي, لكنها تفاجأت بعدم وجود أثر للمكتب في المغرب.
وقال “يبقي الأمل الوحيد هو كشف البنوك المغربية عن الشخصيات التي سحبت مئات الملايين المرسلة من موريتانيا, وعن طريقها يمكن معرفة المتورطين في أكبر عملية فساد في تاريخ التلفزة”، حسب تعبيره.
وأضاف المصدر في التصريح “يبدو بأن جميع المدراء العامين للتلفزة الذين تعاقبوا عليها بعد ذلك قد تعاملو مع المكتب ربما عن جهل أو دراية، إلى أن استطاعت المديرة الحالية كشف العملية”.
وقال إن بنت شيخاني قررت التعامل مباشرة مع قناة الجزيرة الرياضية (بي ان سبورت), للحصول على حقوق نقل مباريات أمم إفريقيا للمحليين, وقال “ربما ستكشف الأيام القادمة أسماء المتورطين في الفضيحة من موريتانيين وأجانب”.
وأشارت مصادر من داخل التلفزيون المورتياني إلى أن المفتشية العامة للدولة، قد طلبت التأكد من قناة الجزيرة الرياضية مباشرة أنها تسلمت مبلغ 130 مليون أوقية، أم لا. وراسلتهم القناة بأنه لا علم لها بأي مبالغ دفعت مقابل البث الأرضي المجاني.
وأكدت المصادر أن الإدارة الجديدة بعثت رسالة عبر الفاكس، إلى قناة الجزيرة الرياضية (بي ان سبورت) لطلب حقوق البث، عبر أحد المديرين الموريتانيين بالقناة القطرية، ومنحتهم حقوق بث مباريات بطولة افريقيا للاعبين المحليين مجانا.
وأكد المصدر أن مديرة التلفزيون كشفت العملية، التي تعتبر “أكبر عملية تلاعب في تاريخ التلفزة الموريتانية”، حسب توضيح مكتوب توصلت به صحراء ميديا اليوم الخميس.
وبدأ اكتشاف هذه القضية حين رفضت المديرة الحالية للتلفزيون، التعامل مع مكتب الانتاج المغربي، في شراء حقوق بث مباريات بطولة افريقيا للاعبين المحليين، التي يشارك فيها المنتخب الموريتاني.
وجاء رفض مديرة التلفزيون للتعامل مع المكتب بسبب “عدم وضوح موقفه القانوني وعلاقته بالحقوق” بحسب المصدر، مضيفا أن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد أن ربطت مديرة التلفزة الإتصال بالقناة الأم في قطر, والتي كشفت بأنه لاعلاقة لها بالمكتب المذكور في المغرب ولم تبع له في أي وقت حقوق كما لم تصلها أي أموال منه.
وقال المصدر إن المعلومات التي توصلت لها بنت شيخاني تؤكد أن المبلغ المذكور، حُـول خلال العشر سنوات الأخيرة، إلى “المكتب الوهمي” بهدف الحصول على حقوق مباريات بطولات عالمية كبرى, على أساس أنها بيعت من طرف قناة الجزيرة الرياضية القطرية، لبثها على شاشة التلفزة الموريتانية الأرضية.
وبحسب المعلومات التي ذكرها المصدر المقرب من مديرة التلفزة، فإن قناة الجزيرة الرياضية (بين سبور حاليا)، قررت رفع شكوى ضد المكتب المغربي, لكنها تفاجأت بعدم وجود أثر للمكتب في المغرب.
وقال “يبقي الأمل الوحيد هو كشف البنوك المغربية عن الشخصيات التي سحبت مئات الملايين المرسلة من موريتانيا, وعن طريقها يمكن معرفة المتورطين في أكبر عملية فساد في تاريخ التلفزة”، حسب تعبيره.
وأضاف المصدر في التصريح “يبدو بأن جميع المدراء العامين للتلفزة الذين تعاقبوا عليها بعد ذلك قد تعاملو مع المكتب ربما عن جهل أو دراية، إلى أن استطاعت المديرة الحالية كشف العملية”.
وقال إن بنت شيخاني قررت التعامل مباشرة مع قناة الجزيرة الرياضية (بي ان سبورت), للحصول على حقوق نقل مباريات أمم إفريقيا للمحليين, وقال “ربما ستكشف الأيام القادمة أسماء المتورطين في الفضيحة من موريتانيين وأجانب”.
وأشارت مصادر من داخل التلفزيون المورتياني إلى أن المفتشية العامة للدولة، قد طلبت التأكد من قناة الجزيرة الرياضية مباشرة أنها تسلمت مبلغ 130 مليون أوقية، أم لا. وراسلتهم القناة بأنه لا علم لها بأي مبالغ دفعت مقابل البث الأرضي المجاني.
وأكدت المصادر أن الإدارة الجديدة بعثت رسالة عبر الفاكس، إلى قناة الجزيرة الرياضية (بي ان سبورت) لطلب حقوق البث، عبر أحد المديرين الموريتانيين بالقناة القطرية، ومنحتهم حقوق بث مباريات بطولة افريقيا للاعبين المحليين مجانا.