أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أنها تمكنت زوال اليوم الجمعة وبعد معارك ضارية مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، من السيطرة على معسكر مانيكا، شمالي مالي.
وحسب ما أفادت به مصادر رسمية من الحركة في اتصال مع صحراء ميديا فإن السرية التي كانت تخوض المعارك في مانيكا هي “سرية أسامة بن لادن” والتي يقودها أبو وليد الصحراوي.
ولم تفصح الحركة عن الخسائر التي أسفرت عنها المعارك التي تواصلت لساعات في المنطقة، مكتفية بالقول إنها “كانت ضارية وعنيفة”، على حد تعبيرها.
وحسب ما أكدته مصادر خاصة شديدة الاطلاع فإن السرية التي كانوا يشتبكون معها تلقت دعما من كتيبة الملثمين، التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والتي يقودها خالد أبو العباس (بلعوار)، تمثل في 16 سيارة مجهزة بأسلحة ثقيلة قامت بتطويق المكان.
وأضاف نفس المصدر أن عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد حاولوا الانسحاب من المنطقة ولكن الدعم الذي قدمته كتيبة الملثمين منعهم من ذلكن مؤكداً أنهم محاصرون بشكل تام من طرف عناصر سرية صلاح الدين وكتيبة الملثمين التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وفي سياق متصل نفى موسى أغ السغيد، المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن تكون التوحيد والجهاد قد تمكنت من السيطرة على المنطقة، مشيراً إلى أن مقاتلي الحركة الوطنية تمكنوا عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة من هزيمة سرية التوحيد والجهاد، في منطقة تاغرنغبويت، التي تبعد 50 كلم من مدينة انشنغو، بالقرب من الحدود النيجرية، وفق قوله.
وأضاف أغ السغيد في اتصال مع صحراء ميديا أن حركة التوحيد والجهاد “تكبدت خسائر فادحة”، مشيراً إلى أن أطباء في غاو أكدوا له أن “ما يزيد على 100 جريح من مقاتلي التوحيد والجهاد وصلوا إلى مستشفى المدينة”، مشيراً إلى أن “جميع شوارع غاو خالية من مقاتلي حركة التوحيد والجهاد”.
وكانت المواجهات قد اندلعت بين الطرفين صباح اليوم على خلفية مقتل أحد عناصر التوحيد والجهاد على يد الحركة الوطنية لتحرير أزواد، فيما اعتبرته الأخيرة نتيجة لإطلاقها النار على بعض عناصرها، فيما قالت التوحيد والجهاد أنه “إعدام وعمل انتقامي”.
وحسب ما أفادت به مصادر رسمية من الحركة في اتصال مع صحراء ميديا فإن السرية التي كانت تخوض المعارك في مانيكا هي “سرية أسامة بن لادن” والتي يقودها أبو وليد الصحراوي.
ولم تفصح الحركة عن الخسائر التي أسفرت عنها المعارك التي تواصلت لساعات في المنطقة، مكتفية بالقول إنها “كانت ضارية وعنيفة”، على حد تعبيرها.
وحسب ما أكدته مصادر خاصة شديدة الاطلاع فإن السرية التي كانوا يشتبكون معها تلقت دعما من كتيبة الملثمين، التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والتي يقودها خالد أبو العباس (بلعوار)، تمثل في 16 سيارة مجهزة بأسلحة ثقيلة قامت بتطويق المكان.
وأضاف نفس المصدر أن عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد حاولوا الانسحاب من المنطقة ولكن الدعم الذي قدمته كتيبة الملثمين منعهم من ذلكن مؤكداً أنهم محاصرون بشكل تام من طرف عناصر سرية صلاح الدين وكتيبة الملثمين التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وفي سياق متصل نفى موسى أغ السغيد، المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن تكون التوحيد والجهاد قد تمكنت من السيطرة على المنطقة، مشيراً إلى أن مقاتلي الحركة الوطنية تمكنوا عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة من هزيمة سرية التوحيد والجهاد، في منطقة تاغرنغبويت، التي تبعد 50 كلم من مدينة انشنغو، بالقرب من الحدود النيجرية، وفق قوله.
وأضاف أغ السغيد في اتصال مع صحراء ميديا أن حركة التوحيد والجهاد “تكبدت خسائر فادحة”، مشيراً إلى أن أطباء في غاو أكدوا له أن “ما يزيد على 100 جريح من مقاتلي التوحيد والجهاد وصلوا إلى مستشفى المدينة”، مشيراً إلى أن “جميع شوارع غاو خالية من مقاتلي حركة التوحيد والجهاد”.
وكانت المواجهات قد اندلعت بين الطرفين صباح اليوم على خلفية مقتل أحد عناصر التوحيد والجهاد على يد الحركة الوطنية لتحرير أزواد، فيما اعتبرته الأخيرة نتيجة لإطلاقها النار على بعض عناصرها، فيما قالت التوحيد والجهاد أنه “إعدام وعمل انتقامي”.