أعلنت الرئاسة الجزائرية أمس الخميس، عن مغادرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البلاد إلى فرنسا بغرض العلاج.
وقالت الرئاسة في بيان لها إن الأمر يتعلق بـ”فحوصات طبية دورية” ، وأن الفحوصات ستجرى “تحت إشراف أطبائه المعالجين”.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى، لكن حسب مصادر إعلامية فان سفر الرئيس متعلق بإصابته بجلطة دماغية، في 27 أبريل 2013، فقد على إثرها التحكم في بعض حواسه ومنذ ذلك التاريخ يوجد في نقاهة، وقلَ نشاطه بشكل كبير.
وتأتي سفرية الرئيس للعلاج بفرنسا، من جديد، وسط جدل كبير أثارته مجموعة من المقربين منه، بخصوص قرارات قيل إنها اتخذت باسمه دون علمه.
وتنقل الرئيس إلى العلاج بفرنسا عدة مرات في العامين الأخيرين، ولكنها المرة الأولى التي تصدر فيها السلطات بيانا رسميا تتحدث فيه عن مرضه.
ودرج الرئيس على إجراء فحوصاته بالمستشفى العسكري الباريسي “فال دوغراس”، لكنه غير الوجهة منذ سنة، فصار يسافر إلى مدينة غرونوبل بجنوب شرقي فرنسا، بسبب التحاق طبيبه الذي يعالجه بعيادة في هذه المدينة.
ويتزامن سفر الرئيس للعلاج مع ظرف دقيق، تمر به البلاد، مرتبط بحالته الصحية، فقد راسلت مجموعة من الشخصيات السياسية، بعضها مقرب منه، رسالة له يطلبون فيها مقابلته. والسبب حسبهم، أنهم لاحظوا قرارات هامة صدرت باسمه وشككوا في كونه على علم بها.
ومن بين هذه القرارات، تغييرات كبيرة في جهاز المخابرات كان أبرزها عزل مدير المخابرات الجنرال محمد مدين في سبتمبر الماضي، زيادة على تدابير غير مسبوقة في مجال الاقتصاد لمواجهة شح الموارد المالية، على إثر الانخفاض الحاد في سعر برميل النفط.
وقالت الرئاسة في بيان لها إن الأمر يتعلق بـ”فحوصات طبية دورية” ، وأن الفحوصات ستجرى “تحت إشراف أطبائه المعالجين”.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى، لكن حسب مصادر إعلامية فان سفر الرئيس متعلق بإصابته بجلطة دماغية، في 27 أبريل 2013، فقد على إثرها التحكم في بعض حواسه ومنذ ذلك التاريخ يوجد في نقاهة، وقلَ نشاطه بشكل كبير.
وتأتي سفرية الرئيس للعلاج بفرنسا، من جديد، وسط جدل كبير أثارته مجموعة من المقربين منه، بخصوص قرارات قيل إنها اتخذت باسمه دون علمه.
وتنقل الرئيس إلى العلاج بفرنسا عدة مرات في العامين الأخيرين، ولكنها المرة الأولى التي تصدر فيها السلطات بيانا رسميا تتحدث فيه عن مرضه.
ودرج الرئيس على إجراء فحوصاته بالمستشفى العسكري الباريسي “فال دوغراس”، لكنه غير الوجهة منذ سنة، فصار يسافر إلى مدينة غرونوبل بجنوب شرقي فرنسا، بسبب التحاق طبيبه الذي يعالجه بعيادة في هذه المدينة.
ويتزامن سفر الرئيس للعلاج مع ظرف دقيق، تمر به البلاد، مرتبط بحالته الصحية، فقد راسلت مجموعة من الشخصيات السياسية، بعضها مقرب منه، رسالة له يطلبون فيها مقابلته. والسبب حسبهم، أنهم لاحظوا قرارات هامة صدرت باسمه وشككوا في كونه على علم بها.
ومن بين هذه القرارات، تغييرات كبيرة في جهاز المخابرات كان أبرزها عزل مدير المخابرات الجنرال محمد مدين في سبتمبر الماضي، زيادة على تدابير غير مسبوقة في مجال الاقتصاد لمواجهة شح الموارد المالية، على إثر الانخفاض الحاد في سعر برميل النفط.