أقيمت صلاة الغائب، في جميع مساجد الجزائر اليوم الجمعة، على روحي دبلوماسيَيْن جزائريَيْن، كانا مختطفين لدى جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا بشمال مالي، منذ 06 أبريل 2012.
وكانت جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا قد أفرج عن اثنين من الدبلوماسيين نهاية الأسبوع الماضي، هما مراد قساس و قدور ميلودي.
فيما أعدم التنظيم الدبلوماسي الطاهر تواتي، في سبتمبر 2013، قبل أن يعلن عن وفاة القنصل بوعلام سايس إثر إصابته بمرض مزمن.
وقد اختطف سبعة دبلوماسيين جزائريين من القنصلية الجزائرية بمدينة غاو، كبرى مدن شمال مالي، من طرف التوحيد والجهاد في أبريل 2012، لتحرر بعد ذلك بقليل ثلاثة منهم، وطالبت بفدية والإفراج عن قيادي لدى السلطات الجزائرية مقابل الإفراج عن الأربعة الآخرين.
وبالتزامن مع صلاة الغائب التي أقيمت في جميع أنحاء الجزائر، تقام خيمة تأبين في مدينة “مسعد” بالجلفة، مسقط رأس الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي.