يمثل اليوم الأربعاء القيادي المالي، في جماعة انصار الدين، الحسين أغ عبد العزيز، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وفق ما أعلنت المحكمة الدولية.
ويتهم الحسن بالمشاركة في تدمير أضرحة في مدينة تمبكتو المالية، وبالمسؤولية عن عمليات اغتصاب وعبودية جنسية ارتكبت في إطار زيجات قسرية إضافة إلى عمليات تعذيب.
وسلم الجهادي للمحكمة الجنائية الدولية من جانب السلطات المالية يوم السبت الماضي، ونقل إلى سجن المحكمة في لاهاي.
وانتمى المتهم البالغ من العمر 40 عاما، إلى جماعة أنصار الدين، وكان مفوض الشرطة الإسلامية في تمبكتو، وأصدرت المحكمة في 27 مارس، مذكرة توقيف بحقه لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
والحسن هو ثاني عضو في الجماعات المسلحة، يحاكم أمام المحكمة الدولية، حيث سبق وقضت في 2016 بالسجن تسعة أعوام على جهادي مالي هو احمد الفقي المهدي، لمشاركته بدوره في تدمير أضرحة في تمبكتو في 2012.
وقالت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا ان توقيف الحسن وإحالته إلي المحكمة وجه”رسالة قوية لجميع من يرتكبون جرائم تطال الضمير الإنساني اينما كانوا”.