أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن أفرادا من الجيش اعتقلوا أمس الاثنين “مجموعة إجرامية” تتكون من 12 سودانيا وثمانية تشاديين بمنطقة تيريرين بالقرب من الحدود مع النيجر.
وأوضحت الوزارة أن الجيش احتجز سيارتين دفع رباعي وست دراجات نارية. وذلك في إطار عملية تندرج في إطار مكافحة الترهيب والجريمة المنظمة، بحسب الوزارة.
وتستخدم وزارة الدفاع الجزائرية مصطلح “مجرمين” لتسمية من يوصفون عادة بـ”الإرهابيين”.
وجاءت العملية جراء كمين نصبه الجيش لاعتقال المجموعة التي كانت تحاول عبور حدود الجزائر مع النيجر، في الوقت الذي يعزز فيه الجيش دورياته على الحدود خشية تسلل متشددين من ليبيا ومالي المجاورتين.
ولم تذكر وزارة الدفاع الجزائرية الكثير من التفاصيل عن الكمين، وقالت إن أفراد المجموعة يحملون الجنسيتين السودانية والتشادية، وكانوا مسافرين في سيارات “جيب” ودراجات نارية في المنطقة التي تشتهر بالتهريب وتهريب السلاح والمتشددين.
وتعزز الجزائر الدوريات والمراقبة على طول حدودها الصحراوية الجنوبية الشاسعة.
وقال بيان الوزارة “تمكن أفراد من قوات الجيش الوطني الشعبي لعين قزام/الناحية العسكرية السادسة اليوم 6 أكتوبر 2014 على الساعة 11 صباحا اثر نصب كمين بمنطقة تيريرين بالقرب من الشريط الحدودي مع النيجر من توقيف مجموعة اجرامية متكونة من عشرين فردا منهم 12 سودانيا و8 تشاديين”.
وقال مصدر أمني إن الجيش قتل أربعة متشددين وأصاب خمسة آخرين في المنطقة نفسها قبل أيام.
وإضافة إلى المهربين والمهاجرين بشكل غير مشروع توجد في المناطق الحدودية الجنوبية في الجزائر عناصر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعات مسلحة أخرى.