بدأ الجيش المالي مساء اليوم السبت (01/06/2013) التحرك باتجاه مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، حيث غادر مدينة غاو، وفق ما أكدته مصادر محلية قالت إنه وصل إلى مدينة تاركنت، على الطريق المؤدي إلى كيدال.
وأكدت مصادر محلية أخرى أن الحركة العربية الأزوادية هي الأخرى بدأت التحرك بالقرب من مدينة الخليل، القريبة من الحدود مع الجزائر، وهو ما اعتبر تحضيراً لمهاجمة الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهو ما يعني هجوماً متزامناً من الشمال والجنوب.
وفي سياق متصل قال الشيخ أغ أوسا، متحدثاً باسم المجلس الأعلى لوحدة أزواد، إن الجيش المالي لن يتمكن من دخول مدينة كيدال بالقوة، ناصحاً الحكومة المركزية في باماكو باستغلال الفرصة التي يمنحها المجتمع الدولي للتوصل لحل جذري عن طريق الحوار.
وأضاف أغ أوسا في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، إن “الحملة العسكرية التي تشنها الحكومة المالية تهدف إلى إبادة المدنيين”، واصفاً تقدم الجيش المالي باتجاه كيدال بأنه “سب للزيت على النار”، وفق تعبيره.
ويعتبر الشيخ أغ أوسا واحداً من أبرز قادة الطوارق في شمال مالي وصديق طفولة إياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين، وذراعه اليمنى، ويملك أغ أوسا خبرة عسكرية حيث شارك في الحرب الأهلية اللبنانية، وخاض معارك مع الفلسطينيين ضد الإسرائيليين، قبل أن يشارك في حرب التشاد التي كان يرعاها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وقد أسس أغ أوسا مع صديقه أغ غالي، جماعة أنصار الدين، مطلع العام الماضي، فيما كان أول المنشقين عنه عندما اندلعت الحرب وبدأ التدخل الفرنسي في شمال مالي، ليؤسس حركة أزواد الإسلامية رفقة العباس أغ انتالا.
ومؤخراً انضم أغ أوسا إلى المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الذي أسسه شيوخ قبائل الكنته وشيوخ قبائل إفوغاس.
وجاءت تصريحات أغ أوسا لصحراء ميديا، من أجل الرد على تصريحات هدد فيها وزير الدفاع المالي باسترجاع كيدال إذا فشلت المفاوضات مع الحركات الأزوادية، في واغادوغو، بواسطة من رئيس بوركينافاسو بلييز كومباوري.
وأكدت مصادر محلية أخرى أن الحركة العربية الأزوادية هي الأخرى بدأت التحرك بالقرب من مدينة الخليل، القريبة من الحدود مع الجزائر، وهو ما اعتبر تحضيراً لمهاجمة الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهو ما يعني هجوماً متزامناً من الشمال والجنوب.
وفي سياق متصل قال الشيخ أغ أوسا، متحدثاً باسم المجلس الأعلى لوحدة أزواد، إن الجيش المالي لن يتمكن من دخول مدينة كيدال بالقوة، ناصحاً الحكومة المركزية في باماكو باستغلال الفرصة التي يمنحها المجتمع الدولي للتوصل لحل جذري عن طريق الحوار.
وأضاف أغ أوسا في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، إن “الحملة العسكرية التي تشنها الحكومة المالية تهدف إلى إبادة المدنيين”، واصفاً تقدم الجيش المالي باتجاه كيدال بأنه “سب للزيت على النار”، وفق تعبيره.
ويعتبر الشيخ أغ أوسا واحداً من أبرز قادة الطوارق في شمال مالي وصديق طفولة إياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين، وذراعه اليمنى، ويملك أغ أوسا خبرة عسكرية حيث شارك في الحرب الأهلية اللبنانية، وخاض معارك مع الفلسطينيين ضد الإسرائيليين، قبل أن يشارك في حرب التشاد التي كان يرعاها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وقد أسس أغ أوسا مع صديقه أغ غالي، جماعة أنصار الدين، مطلع العام الماضي، فيما كان أول المنشقين عنه عندما اندلعت الحرب وبدأ التدخل الفرنسي في شمال مالي، ليؤسس حركة أزواد الإسلامية رفقة العباس أغ انتالا.
ومؤخراً انضم أغ أوسا إلى المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الذي أسسه شيوخ قبائل الكنته وشيوخ قبائل إفوغاس.
وجاءت تصريحات أغ أوسا لصحراء ميديا، من أجل الرد على تصريحات هدد فيها وزير الدفاع المالي باسترجاع كيدال إذا فشلت المفاوضات مع الحركات الأزوادية، في واغادوغو، بواسطة من رئيس بوركينافاسو بلييز كومباوري.