شن الجيش المالي، صباح اليوم الجمعة، هجوما على الإسلاميين الذين سيطروا على مدينة كونا، وسط مالي، وهو الهجوم الذي تشارك فيه طائرات من “بلدان صديقة” لمالي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ضابط في الجيش المالي، قوله “لقد بدأ هجومنا والهدف هو استعادة السيطرة التامة على مدينة كونا والتقدم بعد ذلك” نحو مواقع الإسلاميين، الذين يسيطرون على الشمال المالي منذ تسعة أشهر.
الضابط المالي الموجود في مدينة موبتي، 70 كلم جنوب كونا، أكد أن “طائرات عسكرية لبلدان صديقة” تشارك في الهجوم على مقاتلي الجماعات الإسلامية المسلحة، قبل أن يضيف “حاليا نقوم مع حلفائنا بتنظيم إطلاق النار على المواقع لصدهم واستعادة السيطرة على هذه البلدة بأكملها”، وفق تعبيره.
وأشار الضابط إلى أن “إطلاق النار هذا يصدر عن طائرات من دول صديقة”، من دون أن يحدد هذه الدول.
وكانت السلطات المالية قد طلبت مساعدة فرنسا للتصدي لهجوم الذي تقوم بها الجماعات الإسلامية المسلحة على الجنوب منذ الاثنين الماضي، والذي كبدت خلاله الجيش الحكومي خسائر وصفت بأنها “فادحة”.
وفي نفس السياق أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا مستعدة للتدخل من أجل وقف الهجوم الذي تشنه هذه الجماعات على الجنوب المالي، مؤكداً أن تعاطي السلطات الفرنسية مع طلب نظيرتها المالية سيتم في إطار قرارات الأمم المتحدة.
وكانت مصادر قد أكدت أن طائرات فرنسية خاصة وصلت البارحة إلى مدينة سفاري، وهي تحمل عددا من قوات النخبة الفرنسية، دون أن تحدد طبيعة المهمة الموكلة إلى هذه القوات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ضابط في الجيش المالي، قوله “لقد بدأ هجومنا والهدف هو استعادة السيطرة التامة على مدينة كونا والتقدم بعد ذلك” نحو مواقع الإسلاميين، الذين يسيطرون على الشمال المالي منذ تسعة أشهر.
الضابط المالي الموجود في مدينة موبتي، 70 كلم جنوب كونا، أكد أن “طائرات عسكرية لبلدان صديقة” تشارك في الهجوم على مقاتلي الجماعات الإسلامية المسلحة، قبل أن يضيف “حاليا نقوم مع حلفائنا بتنظيم إطلاق النار على المواقع لصدهم واستعادة السيطرة على هذه البلدة بأكملها”، وفق تعبيره.
وأشار الضابط إلى أن “إطلاق النار هذا يصدر عن طائرات من دول صديقة”، من دون أن يحدد هذه الدول.
وكانت السلطات المالية قد طلبت مساعدة فرنسا للتصدي لهجوم الذي تقوم بها الجماعات الإسلامية المسلحة على الجنوب منذ الاثنين الماضي، والذي كبدت خلاله الجيش الحكومي خسائر وصفت بأنها “فادحة”.
وفي نفس السياق أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا مستعدة للتدخل من أجل وقف الهجوم الذي تشنه هذه الجماعات على الجنوب المالي، مؤكداً أن تعاطي السلطات الفرنسية مع طلب نظيرتها المالية سيتم في إطار قرارات الأمم المتحدة.
وكانت مصادر قد أكدت أن طائرات فرنسية خاصة وصلت البارحة إلى مدينة سفاري، وهي تحمل عددا من قوات النخبة الفرنسية، دون أن تحدد طبيعة المهمة الموكلة إلى هذه القوات.