وأشارت هذه المصادر إلى أن الجيش المالي بدأ بقصف المدينة مستخدما المدفعية الثقيلة (مدافع الجراد)، من عدة نقاط خارج المدينة كان قد تمركز فيها يوم أمس وليلة البارحة.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية محمد مولود رمضان، في اتصال مع صحراء ميديا من مدينة كيدال: “عند حوالي الساعة العاشرة وعشرون دقيقة بدأ الجيش المالي في قصف المدينة بالمدفعية الثقيلة”.
وأضاف: “لقد بدأ مقاتلو الحركات المسلحة بالرد على هجوم الجيش المالي، نحن ندافع عن أنفسنا ولن نقف مكتوفي الأيدي”.
وقال رمضان إن الجيش الفرنسي المتواجد في المدينة يلتزم الحياد بين الطرفين؛ قبل أن يشير إلى أن الوساطة التي كانت تقودها الأمم المتحدة قد انتهت بإصرار الجيش المالي على المواجهة واستخدام الخيار العسكري.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في المدينة يوم السبت الماضي إثر زيارة الوزير الأول المالي للمدينة، مما أسفر عن سقوط 36 قتيلاً من بينهم ثمانية جنود ماليين.