وأفاد مصدر آخر من البعثة الدولية التابعة للأمم المتحدة المتواجد بكيدال، أن الجيش المالي انسحب من كيدال، وأضاف أن معسكر الأمم المتحدة استقبل أكثر من 60 جريحاً من عناصر الجيش المالي دون أن يحدد عدد القتلى.
وتواصلت الاشتباكات بين الجيش المالي والحركات المسلحة في مدينة كيدال، منذ صباح اليوم الأربعاء، حيث أكد قياديون في الحركات الأزوادية أن الجيش المالي بدأ يتراجع أمام مقاتليهم.
وقال المسؤول الإعلامي والقيالدي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، بكاي أغ محمد أحماد، إن الحركة سيطرت بشكل كامل على معسكر الجيش المالي وطردت الجيش المالي من كيدال.
فيما أكد القيادي في المجلس الأعلى لوحدة أزواد الشيخ أوسا، أن مقاتليه تمكنوا من السيطرة على موقع (فوار) الذي كان يتمركز فيه الجيش المالي صباح اليوم، مشيراً إلى أنهم أسروا عشرات الجنود الماليين.
الشيخ أوسا الذي كان يتحدث مع صحراء ميديا عبر الهاتف وتسمع بالقرب منه أصوات إطلاق نار كثيف، خلص إلى أن الجيش المالي الذي بدأ بالهجوم صباح اليوم بدأ يتراجع، مؤكداً أن المسلحين اقتربوا من السيطرة الكاملة على المدينة.
وقال: “الفرنسيين تركوا بيننا وبين الجيش المالي لأنه هو من هاجمنا، ونحن دافعنا عن أنفسنا و بدأنا نستعيد السيطرة على المدينة “.
في غضون ذلك أفاد مصدر من القوات الأممية أن الجيش المالي بدأ في اللجوء إلى معسكرات البعثة الدولية التابعة للأمم المتحدة، وأضاف المصدر “نحن نعتقد أن الحركات بدأت في السيطرة على معسكر الجيش المالي”.