قال موسى اغ السغيد، عضو المجلس الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير ازواد، إن الحركة الوطنية تدين بشدة التفاوض بين الجيش المالي وحركة أنصار الدين مشيراً إلى أن طائرة خاصة تابعة للجيش المالي وصلت إلى مدينة نافوكي (200 كلم من تمبكتو) وهي تقل عمر ماريكا وعدداً من ضباط الجيش المالي التقوا بعناصر من حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة.
وأضاف أغ السعيد في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا من العاصمة الفرنسية باريس، أن الطائرة الخاصة أرسلها زعيم انقلاب 23 مارس الماضي ممادو هايا سانوغو، وأن اجتماعا بين الجيش المالي وحركة أنصار الدين احتضنته مدينة نافوكي.
وقال المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد العلمانية إن “الحركة تدين بشدة ما تقوم به الدولة المالية من مفاوضات مع الجماعات الإرهابية”، مؤكداً أن هروب الجيش المالي أمام الحركة الوطنية لتحرير ازواد دليل قاطع على أن ازواد ليس لهم”، على حد قوله.
وأشار في نفس السياق إلى أن “هنالك معلومات تفيد بأن الرئيس المالي وكالة ديونكوندا تراوري دعا جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا للمجيء إلى مالي حتى تساعد في السيطرة على الأوضاع”، مؤكداً أن “ذلك سيتم من خلال القضاء على الأبرياء من الشعب الازوادي الأعزل كما جرت بذلك العادة”.
وقال إن “خير دليل على ذلك ما قاموا منذ أيام من قتل للأبرياء في مدينة جابلي، حين شهد العالم بأسره على فعل الجيش المالي الذي طالما مارسه على الشعب الازوادي الأعزل”، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بتواجد الحركة الوطنية لتحرير أزواد على الأرض قال موسى أغ السعيد إن “الحركة تركت كبريات المدن حتى لا تختلط بالإرهابيين”، مشيراً إلى أنها “منذ اليوم الأول وهي تسيطر على رابع أكبر مدينة في ازواد (منكا)، إضافة إلى مدينة (ليره) ونسير دورياتنا على الحدود مع موريتانيا والجزائر والنيجر”.
وفي رده على الحديث عن فقدان الحركة الوطنية لتحرير أزواد للسيطرة على أزواد تساءل المسؤول الإعلامي للحركة “هل هنالك دولة واحدة من دول الجوار شاهدت الجيش الازوادي يعبر الحدود أو يدخل أراضيها”، قبل أن يضيف “الجيش الازوادي في ازواد ولن يخرج منه أبدا”، على حد تعبيره.
وفي نفس السياق أضاف “نحن نقوم باستعداداتنا اللازمة وندعو كافة الازواديين بيضا وسودا عرب وطوارق وفلان وسونغاي لنكون معا من أجل الحفاظ على أرضنا وانتزاع حقوق شعبنا المهمش ونطرد أعداء بلدنا”، ويواصل “نحن ليس لدينا عداء لأي كان فكل ما نسعى إليه هو أرضنا والعيش الكريم لشعبنا”.
وقال اغ السعيد إن “المشكلة التي لدينا ليست مشكلة الدين لكي نبحث عن دخلاء لتعليمنا الدين الإسلامي الذي ولدنا فيه والذي تعلمناه من فقهائنا، وإنما هي مشكلة فقر وجهل وانعدام الحرية والجريمة المنظمة، لذلك ندعو كافة الازواديين إلى أن يكونوا يدا واحدة”.
وأضاف اغ السعيد “نريد من الأجانب أن يتركوا لنا أرضنا، ونريد ممن يبيعوننا لمالي والجزائر أن يفكروا في حقوق هؤلاء الفقراء المستضعفين في هذه الأرض وأن يستمعوا لأصوات الأطفال والنساء الذين يرددون ازواد لا يباع، وأن يتذكروا كل من مات في سبيل ازواد سواء الذي مات من أجل ازواد حاملا السلاح أو أعزلا -وهم الأغلبية- على غرار الدعاة”، قبل أن يضيف “نحن لا يمكننا أن ننسى تلك الدماء التي سفكت وكل من يذكر تلك الأحداث سيتأكد بأنه لا بديل عن ازواد”، على حد قوله.
وفي اتصاله مع صحراء ميديا قال أغ السعيد إن “الحركة وصلت لمرحلة على كل أحد أن يحدد موقفه، فلا يمكن أن نقبل من أحد أن يحمل راية أخرى غير راية ازواد ويكون له مشروع غير ازواد وكل من يفعل ذلك نعتبره عدوا لازواد وتعدد المعسكرات في بلد واحد أمر غير ممكن وغير مقبول”.
وأضاف أغ السعيد في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا من العاصمة الفرنسية باريس، أن الطائرة الخاصة أرسلها زعيم انقلاب 23 مارس الماضي ممادو هايا سانوغو، وأن اجتماعا بين الجيش المالي وحركة أنصار الدين احتضنته مدينة نافوكي.
وقال المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد العلمانية إن “الحركة تدين بشدة ما تقوم به الدولة المالية من مفاوضات مع الجماعات الإرهابية”، مؤكداً أن هروب الجيش المالي أمام الحركة الوطنية لتحرير ازواد دليل قاطع على أن ازواد ليس لهم”، على حد قوله.
وأشار في نفس السياق إلى أن “هنالك معلومات تفيد بأن الرئيس المالي وكالة ديونكوندا تراوري دعا جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا للمجيء إلى مالي حتى تساعد في السيطرة على الأوضاع”، مؤكداً أن “ذلك سيتم من خلال القضاء على الأبرياء من الشعب الازوادي الأعزل كما جرت بذلك العادة”.
وقال إن “خير دليل على ذلك ما قاموا منذ أيام من قتل للأبرياء في مدينة جابلي، حين شهد العالم بأسره على فعل الجيش المالي الذي طالما مارسه على الشعب الازوادي الأعزل”، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بتواجد الحركة الوطنية لتحرير أزواد على الأرض قال موسى أغ السعيد إن “الحركة تركت كبريات المدن حتى لا تختلط بالإرهابيين”، مشيراً إلى أنها “منذ اليوم الأول وهي تسيطر على رابع أكبر مدينة في ازواد (منكا)، إضافة إلى مدينة (ليره) ونسير دورياتنا على الحدود مع موريتانيا والجزائر والنيجر”.
وفي رده على الحديث عن فقدان الحركة الوطنية لتحرير أزواد للسيطرة على أزواد تساءل المسؤول الإعلامي للحركة “هل هنالك دولة واحدة من دول الجوار شاهدت الجيش الازوادي يعبر الحدود أو يدخل أراضيها”، قبل أن يضيف “الجيش الازوادي في ازواد ولن يخرج منه أبدا”، على حد تعبيره.
وفي نفس السياق أضاف “نحن نقوم باستعداداتنا اللازمة وندعو كافة الازواديين بيضا وسودا عرب وطوارق وفلان وسونغاي لنكون معا من أجل الحفاظ على أرضنا وانتزاع حقوق شعبنا المهمش ونطرد أعداء بلدنا”، ويواصل “نحن ليس لدينا عداء لأي كان فكل ما نسعى إليه هو أرضنا والعيش الكريم لشعبنا”.
وقال اغ السعيد إن “المشكلة التي لدينا ليست مشكلة الدين لكي نبحث عن دخلاء لتعليمنا الدين الإسلامي الذي ولدنا فيه والذي تعلمناه من فقهائنا، وإنما هي مشكلة فقر وجهل وانعدام الحرية والجريمة المنظمة، لذلك ندعو كافة الازواديين إلى أن يكونوا يدا واحدة”.
وأضاف اغ السعيد “نريد من الأجانب أن يتركوا لنا أرضنا، ونريد ممن يبيعوننا لمالي والجزائر أن يفكروا في حقوق هؤلاء الفقراء المستضعفين في هذه الأرض وأن يستمعوا لأصوات الأطفال والنساء الذين يرددون ازواد لا يباع، وأن يتذكروا كل من مات في سبيل ازواد سواء الذي مات من أجل ازواد حاملا السلاح أو أعزلا -وهم الأغلبية- على غرار الدعاة”، قبل أن يضيف “نحن لا يمكننا أن ننسى تلك الدماء التي سفكت وكل من يذكر تلك الأحداث سيتأكد بأنه لا بديل عن ازواد”، على حد قوله.
وفي اتصاله مع صحراء ميديا قال أغ السعيد إن “الحركة وصلت لمرحلة على كل أحد أن يحدد موقفه، فلا يمكن أن نقبل من أحد أن يحمل راية أخرى غير راية ازواد ويكون له مشروع غير ازواد وكل من يفعل ذلك نعتبره عدوا لازواد وتعدد المعسكرات في بلد واحد أمر غير ممكن وغير مقبول”.