قالت زينب بنت أحمد طالب، الأمينة الاتحادية للحزب الحاكم في تيرس زمور، شمال موريتانيا، إن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” وظفت 700 عامل من العمال غير الدائمين دفعة واحدة، معتبرة ذلك سابقة في تاريخ موريتانيا.
واتهمت المسؤولة الحزبية، في مهرجان شعبي في مدينة ازويرات مساء أمس، مجموعة من العمال، لم تسميها، ب”التضليل” و”طمس الحقائق” خدمة لما وصفته بالأجندة السياسية الخاصة.
واعتبرت الأمينة الاتحادية أن الآفاق الاقتصادية “واعدة” في ولاية تيرس زمور التي تشهد حاليا عمليات واسعة للتنقيب والاستكشاف المنجمي والتي ستمكن من خلق عدد كبير من فرص العمل ما سيساهم في خفض نسبة البطالة على المستوى المحلي والوطني.
وكانت مشكلة العمال غير الدائمين لدي شركة “اسنيم” عن طريق شركات توظيف وسيطة خصوصية قد طفت على السطح بقوة منذ العام الماضي بعد الإضراب عن العمل والاعتصام الذي نظمه الآلاف من عمال البنى التحتية، والمعروفين محليا ب”الجرنالية”، وأدي الي شل الإنتاج بالشركة المنجمة، قبل أن يتم التوصل الي اتفاق معهم يتضمن اكتتاب بعضهم وترسيمه في “اسنيم” وتكوين وإعادة تأهيل مجموعة أخرى تمهيدا لترسيمها وتحسين مستوى الأجور وظروف العمل بالنسبة لمن لم يتم اكتتابهم.