وصف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا ذبح 21 مواطناً مصريا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا أمس الاثنين، بأنه “جريمة نكراء” في حق الإنسانية.
وقال الحزب في بيان تعزية وزعه اليوم الثلاثاء، إنه يدين ما سماه “الجريمة النكراء التي اقترفتها جماعة إرهابية متوحشة في حق الرعايا المصريين الـ 21 المقيمين بليبيا عمالا آمنين مسالمين”.
وأضاف الحزب الحاكم أنه على غرار كل المسلمين والأحرار عبر العالم “يدين بقوة هذه الجريمة البشعة التي تنافي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم الحرية والعدالة والإنسانية، التي نعتبرها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية صنوا لأرقى قيم السلم والسلام”، وفق تعبيره.
وعبر الحزبفي بيان موقع باسم رئيسه سيدي محمد ولد محم، عن تعازيه وتضامنه الكامل مع المصريين قيادة وشعبا في مواجهة هذه العملية الإرهابية الدنيئة، ونخص بذلك أسر وذوي الضحايا، معزين و مواسين في مصابهم، وفق نص البيان.