جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الحزب الحاكم أمس الثلاثاء بالقائم بالأعمال في السفارة الفلسطينية بنواكشوط رياض اشحاده.
وقال بيان صادر عن الحزب الحاكم إن الرجلان تباحثا في اللقاء حول “مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة القضية الفلسطينية وما تشهده الأراضي المحتلة من اعتداءات صهيونية غاشمة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق وأرضه وضد مقدسات الأمة في القدس الشريف وغيرها من الأراضي الفلسطينية”.
وأوضح البيان أن ولد محم “أكد أن القضية الفلسطينية تحتل موقعها الطبيعي في صدارة أولويات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لكونها القضية المركزية لدى كل الموريتانيين والعرب والمسلمين وكل الأحرار عبر العالم”، وفق تعبيره.
من جهته قال القائم بالأعمال الفلسطيني رياض اشحاده إن “اللقاء كان بناء ومثمرا تناول كل القضايا المشتركة”.
وعبر اشحاده عن ارتياحه لحديث رئيس الحزب الحاكم وقال إن “اللقاء لم يكن من أجل الحديث فقط مع السيد رئيس الحزب حول ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأنني أدرك أنه مطلع عليه وقد طمأنني على أنها قضية الحزب الأولى وستظل كذلك”، وفق تعبيره.