قال يرب ولد السغير، الأمين التنفيذي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية المكلف بحقوق الإنسان والحريات، إن التظاهرات المستمرة لحزبه على المستوى الوطني وما أسماه “خدمة الحزب للتنمية وإشاعة روح الحريات تؤكد أنه الحزب الأقوى”؛ وتساءل ولد السغير: “هل من مبارز على الساحة السياسية الوطنية… هل من مُبارز؟”.
وجاءت مداخلة ولد السغير مساء أمس الأربعاء ضمن ندوة مخلدة لليوم العالمي لحقوق الإنسان نظمتها الأمانة التنفيذية المكلفة بحقوق الإنسان والحريات بالحزب الحاكم، في دار الشباب القديمة تحت عنوان “معا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان”.
وشدد ولد السغير على أن حزبه يسعى إلى ما أسماه “بث روح السلم والأمن والوئام وتوطيد اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية”؛ معتبرا أنه “ظل دوما يدافع عن حقوق الإنسان والطبقات الهشة ويدعو إلى تحسين ظروفها المعيشية”.
وخلال الندوة قدمت عدة عروض تناولت النظرية العامة لحقوق الإنسان ومحاربة الاسترقاق والإرث الإنساني ودمج اللاجئين، بحضور نائب رئيس الحزب اجيه ولد الشيخ سيداتي، والأمين العام عمر ولد معطى الله وجمع من الناشطين السياسيين والحقوقيين.