ولد حرمه: الميزانية الحالية هي الأكبر.. والمعارضون “استفادوا من الاختلاس”
أكد النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم محمد يحي ولد حرمه أن “البلاد تسير نحو الأفضل” رغم الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم والأزمات التي تعصف ببعض دول المنطقة، وذلك بفضل “السياسة المحكمة وتسيير الموارد العمومية بشكل يتماشى مع متطلبات المرحلة”، حسب تعبيره.
وأضاف ولد حرمة خلال اجتماع مع أطر الحزب في ولاية داخلت انواذيبو، أن الميزانية الحالية للدولة هي الأكبر في تاريخ موريتانيا حيث زادت على 330 مليار من الأوقية، وان الدولة “استطاعت أن تمول مشاريعها من ميزانيتها دون الاعتماد على الدول الأجنبية” على حد تعبيره.
وقال ولد حرمه إن “أقطابا سياسية معارضة” تقوم بحملات ودعايات “ضد الإصلاح” لأنها كانت “المستفيد الأول طيلة الحقب الماضية من المال العام” ، حيث “تفننت” في “سوء تسييره واختلاسه”، وهي الآن “العدو الوحيد لعملية الإصلاح والبناء”، وأنها تعمل بما في وسعها للحيلولة “دون استفادة المواطنين من الخدمات العمومية الأساسية”، بعد أن فشلت في تسيير الشأن العام عندما كان قادتها وزراء ومسؤولين كبار في الدولة، حسب تعبيره.