تتحدث بعض المصادر عن استياء كبير في أوساط بعض أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي كان جل أعضائها من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
حسب هذه المصادر فإن حزب الفضيلة عقد مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً ناقش خلاله وعد الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف بإشراكه في الحكومة، معتبراً أن عدم تعيين وزراء من الحزب شكل مفاجأة بالنسبة لهم.
شهد اجتماع الحزب نقاشات مطولة وصريحة، قبل أن يقترح أحد قياديه “عدم التسرع في التصعيد”، داعياً إلى “تأجيل” إصدار بيان في الموضوع والابتعاد عن اللجوء إلى وسائل الإعلام.
من جهتها عبرت بعض الأوساط في حزب الكرامة عن استيائها من التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث اعتبرت هذه الأوساط أن تعيين سيدنا عالي ولد محمد خونه جاء من بوابة الحزب الحاكم وليس الكرامة.
وقالت إن ولد محمد خونه منتخب في مجلس الشيوخ عن طريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وليس الكرامة؛ مؤكدة أن علاقته بحزب الكرامة لا تعدو كونه دعم مرشح الحزب في آمرج بعد أن رفض الحزب الحاكم ترشيحه.
حالة الاستياء من الحكومة الجديدة، طالت أيضاً حزبي الحراك الشبابي من أجل الوطن، والوحدة والتنمية، وهما حزبان جديدان كثيراً ما وصفا بأنهما نماذج مصغرة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، شكلا خلال الانتخابات الأخيرة النافذة التي دخلت منها شخصيات غاضبة من الحزب الحاكم إلى البرلمان.
الحراك الشبابي الذي كان في نظر البعض الحصان الأسود في الانتخابات الأخيرة، حمل طيلة الأشهر الماضية، حقيبة الثقافة والشباب والرياضة؛ ولكن خلافاته الداخلية منعته من البقاء في الحكومة.
مصادر أكدت لصحراء ميديا أن الوزير الأول أبلغ حزبي الحراك الشبابي والوحدة والتنمية، ساعات قبيل إعلان الحكومة، بأنهما خارج الفريق الحكومي الجديد، على الأقل جنبهما الإحساس بالمفاجأة، يقول أحد المراقبين.
حسب هذه المصادر فإن حزب الفضيلة عقد مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً ناقش خلاله وعد الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف بإشراكه في الحكومة، معتبراً أن عدم تعيين وزراء من الحزب شكل مفاجأة بالنسبة لهم.
شهد اجتماع الحزب نقاشات مطولة وصريحة، قبل أن يقترح أحد قياديه “عدم التسرع في التصعيد”، داعياً إلى “تأجيل” إصدار بيان في الموضوع والابتعاد عن اللجوء إلى وسائل الإعلام.
من جهتها عبرت بعض الأوساط في حزب الكرامة عن استيائها من التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث اعتبرت هذه الأوساط أن تعيين سيدنا عالي ولد محمد خونه جاء من بوابة الحزب الحاكم وليس الكرامة.
وقالت إن ولد محمد خونه منتخب في مجلس الشيوخ عن طريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وليس الكرامة؛ مؤكدة أن علاقته بحزب الكرامة لا تعدو كونه دعم مرشح الحزب في آمرج بعد أن رفض الحزب الحاكم ترشيحه.
حالة الاستياء من الحكومة الجديدة، طالت أيضاً حزبي الحراك الشبابي من أجل الوطن، والوحدة والتنمية، وهما حزبان جديدان كثيراً ما وصفا بأنهما نماذج مصغرة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، شكلا خلال الانتخابات الأخيرة النافذة التي دخلت منها شخصيات غاضبة من الحزب الحاكم إلى البرلمان.
الحراك الشبابي الذي كان في نظر البعض الحصان الأسود في الانتخابات الأخيرة، حمل طيلة الأشهر الماضية، حقيبة الثقافة والشباب والرياضة؛ ولكن خلافاته الداخلية منعته من البقاء في الحكومة.
مصادر أكدت لصحراء ميديا أن الوزير الأول أبلغ حزبي الحراك الشبابي والوحدة والتنمية، ساعات قبيل إعلان الحكومة، بأنهما خارج الفريق الحكومي الجديد، على الأقل جنبهما الإحساس بالمفاجأة، يقول أحد المراقبين.