وبدأت جلسة اليوم بمداخلة لعدد من نواب الأغلبية الحاكمة دافعت عن سياسات الحكومة، وأكدت أن موريتانيا شهدت إنجازات كبيرة خلال المأمورية الرئاسية الأولى للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وكان أول المتدخلين النائب الخليل ولد الطيب الذي ركز بشكل كبير في مداخلته على الجانب الأمني والاقتصادي، وقال إن ولد عبد العزيز نجح في “إرساء قواعد الدولة من خلال معادلة مبنية على الأمن والتنمية”.
وأوضح ولد الطيب أن الجيش الموريتاني أصبح مهيأ للعب الدور المنوط به أكثر من أي وقت مضى، وتحدث عن الانجازات التي وصفها بالكبيرة التي تحققت في مجال الأمن، ومواجهة أخطار الإرهاب التي تجتاح المنطقة.
من جهة أخرى دافع النائب عن مقاطعة شنقيط الشيخ إبراهيم ولد الطلبة عن سياسات الحكومة في مجال التنمية المحلية، وضرب المثال بمقاطعة شنقيط التي قال إنها تغيرت بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة بفضل السياسات التي اعتمدها نظام ولد عبد العزيز.
وقال ولد الطلبة في مداخلته إن مدينة شنقيط أصبحت تتوفر على دكاكين أمل وأقيمت بها مشاريع تنموية مهمة استطاعت أن تحسن من مستوى السكان المعيشي.
ومن المنتظر أن تتواصل مداخلات نواب الأغلبية وبعد ذلك يأتي الدور على نواب المعارضة، قبل أن يرد الوزير الأول على المداخلات.