ألغت الخطوط الجوية الفرنسية رحلتها من باريس إلى نواكشوط أمس الثلاثاء، وكذلك رحلة غد الخميس، لأسباب غير معلنة حتى الآن. لكن من المرجح أن القرار يعد تطورا للأزمة التي نشبت بين الخطوط والوكالة الوطنية للطيران المدني منذ حوالى شهرين.
وبدأت الخطوط الفرنسية (التي أنشأت عام 1952)، التفكير بإلغاء رحلاتها نهائيا، ابتداءً من يناير المقبل، وذلك احتجاجا على قرار وكالة الطيران المدني منتصف أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا التطور بسبب تفاقم الأزمة بين الخطوط الفرنسية والسلطات الموريتانية المعنية، والتي كانت شرارتها الأولى حين مُـنعت “الموريتانية للأمن الخصوصي” من تولي التفتيش الخاص بالخطوط الفرنسية في مطار نواكشوط، وذلك بعد تعديلات أمنية واسعة في المطار، مما تسبب في غضب الفرنسيين وإلغاء إحدى الرحلات يومها. لكن يبدو أن المشكلة بين الطرفين عادت للتفاقم مجددا.