قال الخليل ولد الطيب؛ النائب في الأغلبية الحاكمة بموريتانيا؛ إنه يرفض رفضا باتا إطلاق حوار جديد؛ “لأن البلاد خارجة لتوها من حوار شاركت فيه أحزاب معارضة فاعلة وأغلبية مدعمة، وأسفر عن نتائج جد ايجابية كانت مطلبا للطبقة السياسية”.
واعتبر ولد الطيب؛ في اتصال مع صحراء ميديا ردا على مبادرة حزب عادل؛ الدعوة لحوار جديد “نوعا من الديماغوجية السياسية”؛ مشيرا إلى أن الحوار المنتهي للتو “تناول كافة الإشكاليات التي كانت مثار جدل في الانتخابات التي شهدتها المراحل السابقة”.
واستغرب النائب في الأغلبية؛ دعوة البعض لتنظيم “انتخابات رئاسية مبكرة، قائلا إن الفكرة “مرفوضة من أساسها، ولان لا توجد لها مسوغات ولا مبررات سياسية في الوقت الحاضر”.
وأضاف أن الرئيس لم يمض على انتخابه سوى سنتين؛ وبعد انتخابات 2009 أصبح “رئيسا شرعيا” ومؤسسات الدولة تسير بطريقة مرضية؛ وهي أمور تكفى لـ”بقاء النظام حتى نهاية مأموريته؛ لأن مبررات بقائه موجودة سياسيا وقانونيا”؛ على حد قوله.
وكان حزب عادل؛ المنضوي تحت لواء الأغلبية قد تقدم بمبادرة سياسية تدعو إلى الدخول في حوار شامل، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.