تحتضن العاصمة النيجرية نيامي اليوم الأربعاء أشغال الاجتماع الوزاري الثالث للبلدان الأعضاء في “مسار نواكشوط”.
وينتظر أن تعرض خلال الاجتماع استراتيجية بعثة الاتحاد الافريقي حول مالي و الساحل، والتي يكمن هدفها في تركيز العمل الافريقي على مجالات الأمن و الحكم الرشيد و اللامركزية و التنمية ببلدان الساحل.
وفي وقت سابق قالت البعثة الإفريقية إنها طورت استراتيجية الاتحاد الافريقي حول الساحل، إضافة إلى خطة عمل.
وأكدت البعثة في بيان لها، على مواصلة “مسار نواكشوط”، من أجل ترقية التعاون بين بلدان الساحل في مجال الأمن العابر للحدود، وأشارت إلى أنه من المفروض أن تؤول الجهود إلى وضع آليات عملية تسمح بمواجهة الأزمات.
و تتضمن مهمة هذه البعثة ثلاثة جوانب محورية: المحور الأول سياسي و الثاني مكرس للأمن و الثالث لإشكالية التنمية بالمنطقة.
و يهدف الجانب السياسي إلى مرافقة تعزيز مكتسبات السلم و الأمن و ترقية دولة القانون، والمساهمة في تدعيم المؤسسات الديمقراطية بمنطقة الساحل، لا سيما حماية حقوق الإنسان و الجهاز القضائي و منظمات المجتمع المدني. و من خلال هذا الجانب تعمل البعثة حول القضايا الإنسانية لاسيما بمشال مالي.
أما الجانب الثاني المكرس للأمن بمنطقة الساحل فهو يرمي إلى تنسيق جهود الاتحاد الافريقي في مجال الأمن، خصوصا في النزاعات و الارهاب و الجريمة المنظمة.
و يرتكز المحور الثالث حول اشكالية التنمية بالمنطقة ويهتم أيضا بقضايا البيئة.