استأثرت تصريحات الرئيس السنغالي ماكي صال حول ولايته الرئاسية باهتمام الصحف اليومية المحلية.حيث نقلت صحيفة ” والفجر” عن الرئيس قوله إن ” تقليص مدة الولاية الرئاسية من سبع إلى خمس أضحت خيارا لا رجعة فيه”.
ومن جهتها٬ قالت صحيفة ” آس” إن ” المحيطين بالرئيس السنغالي والذين كانوا يأملون في أن يتراجع عن وعده الانتخابي ليحكم لولاية من سبع سنوات ، مطالبون الآن بأن يتعاطوا مع الواقع الجديد فالرئيس عازم على الوفاء بوعده” مشيرة إلى أن الرئيس سال أغلق بتصريحاته النقاش حول مدة الولاية الرئاسية.
وتناولت صحف أخرى قضية “احتيال” حصل فيها أحد الشيوخ الذي ينحدر من طوبا على ما لا يقل عن 400 مليون فرنك إفريقي. وأشارت الصحف إلى أن الشيخ “استغل تسوية أوضاع المهاجرين السنغاليين سنة 2009 للنصب عليهم”.
حاسوب غباغبو..يحمل أدلة اتهامه
وفي كوت ديفوار٬كتبت صحيفة “لوباتريوت” تحت عنوان “التضامن الإقليمي أصبح واقعا”٬ أن ما ميز القمة ال42 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا هو روح التضامن، التي هبت على هذا التجمع الإفريقي، حيث يمكن اختزال أشغال قمة ياموسكرو في كلمة واحدة هي “التضامن”.
وأضافت الصحيفة أنه بتشجيع من الرئيس الحسن واتارا٬ الذي تم تجديد الثقة فيه على رأس هذه المنظم، أصبحت قيمة التضامن التي شكلت أساس نشأتها، واقعا ملموسا حيث لم تخرج القمة الـ42 عن هذه الروح مضيفة أن الوضع في مالي كان مرة أخرى في صلب المباحثات بين قادة هذا التجمع الإقليمي.
أما صحيفة ” فراتيرنيتي ماتان” فقالت إنه بعد 12 شهرا أولى كرست لمحاربة الإرهاب فإن الرئيس حسن وتارا الذي تم التجديد له كرئيس للمنظمة ٬ لا يخفي طموحاته في أن يضع الأهداف الأصلية للمنظمة على رأس أولوياته ومنها اندماج فضاء غرب إفريقيا من خلال التطبيق الفعلي لبروتوكول المنظمة حول حرية تنقل الأشخاص والبضائع والنهوض بمشاريع اقتصادية مشتركة .
على صعيد آخر٬ تشير صحيفة ” لونوفيل رفيي” إلى أن لوران غباغبو قد وقع بسبب حاسوبه الشخصي وذلك استنادا إلى المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، الذي أعلن عن أن الحاسوب الشخصي للرئيس الإيفواري السابق يحتوي على أدلة قاطعة على تورطه في الجرائم، التي ارتكبت في كوت ديفوار خلال الأزمة التي تلت الانتخابات .