انتقدت أحزاب المعارضة السياسية في مالي، بشدة، تسيير الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بعد عام من إدارة دفة الحكم في البلاد؛ وذلك خلال مهرجان جمع المئات من مناضلي تلك الأحزاب، أمس الأحد في باماكو.
وشاركت عدة وجوه بارزة من المعارضة في التظاهرة التي نظمت بمبادرة من الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية؛ الذي يقوده سومايلا سيسي، الذي نافس الرئيس كيتا في الشوط الثاني من رئاسيات 2013.
وقد اتهم المتدخلون، على مدى ساعات من الخطب، الرئيس المالي بعدم “احترام وعوده” وبأنه “أساء تسيير” بعض الملفات الكبرى مثل أزمة الشمال ومحاربة الفساد.
وكانت المعارضة في مالي قد نظمت، يوم السبت الماضي، مظاهرة في العاصمة الفرنسية؛ بمبادرة من حزب النهوض الوطني، بقيادة تييبيلي درامي؛ أحد المرشحين غير المحظوظين في الشوط الأول من رئاسيات مالي 2013.