استقبل الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، صباح اليوم الأربعاء في مطار باماكو-سينو الدولي، عشرات الأشخاص الذين حررتهم الحركات المسلحة في كيدال، بعد أن احتجزتهم السبت الماضي في مقر الحاكم بالمدينة.
وسلمت الحركات 30 محتجزاً إلى البعثة الدولية التابعة للأمم المتحدة، التي تولت حمايتهم ونقلهم إلى العاصمة المالية باماكو، حيث استقبلوا من طرف الرئيس والوزير الأول وعدد من أعضاء الحكومة.
وأعلنت الحكومة المالية في بيان بمناسبة وصول المحتجزين، أن المتورطين فيما أسمته “اختطاف الرهائن” لن يفلت من العقاب، مؤكدة تضامن الرئيس والحكومة مع الضحايا، وأن “مالي ستظل واقفة وموحدة في وجه الهجمات الهمجية للجماعات الإرهابية”.
وأعطت السلطات المالية تعليمات للجهات الصحية تؤكد ضرورة الاعتناء بالمحتجزين وتقديم الرعاية الصحية لهم.
وأشارت الحكومة إلى أن “مالي ستظل مستعدة للحوار مع كل الأطراف الجادة، إذا التزمت بتعهداتها ومسؤولياتها”.