أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفضه التام لأي حوار مع المجموعات الإسلامية المسيطرة في شمال مالي منذ أكثر من ستة أشهر.
وقال الرئيس الموريتاني خلال تصريح صحفي أدلى به بعيد لقاء عقده مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صباح اليوم الثلاثاء، إنه “يرفض أي حوار مع المجموعات الإرهابية في شمال مالي”، وفق قوله.
وأضاف الرئيس أن “الخطة الحالية هي وضع قوة عسكرية، ولكن أيضا مواصلة الحوار والنقاش من أجل محاولة البدء في عملية قد تمكن من إنهاء هذه القضية”، وفق تعبيره.
وفي نفس المؤتمر الصحفي أشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى أنه “بحث مع الرئيس الموريتاني الوضع في شمال مالي”، مؤكداً أنه “يتفق تماماً” مع ولد عبد العزيز في رفضه للحوار مع الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على كبريات المدن في شمال مالي.
وقال الرئيس الفرنسي إن “هنالك تقدم بفضل الضغط الذي مارسه الأفارقة بالتوازي مع احتمال العمل العسكري”، كما أشار إلى أن هنالك “حوار سياسي ولكن هذا الحوار يجب أن يتم إيضاحه، بمعنى أنه لا يمكن الحوار مع مجموعات مرتبطة بالإرهاب”، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن وفودا من جماعة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد قد دخلتا منذ أسبوع في مفاوضات مع رئيس بوركينا فاسو والوسيط الإفريقي في الأزمة المالية بلييز كومباوري.
فيما أعلنت الحكومة المالية منذ أيام أن الحوار مع أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد “أمر لا مناص منه”، مؤكدة على لسان رئيس الوزراء المالي الشيخ موديبو ديارا أنهم “مواطنون ماليون”، وفق تعبيره.
وقال الرئيس الموريتاني خلال تصريح صحفي أدلى به بعيد لقاء عقده مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صباح اليوم الثلاثاء، إنه “يرفض أي حوار مع المجموعات الإرهابية في شمال مالي”، وفق قوله.
وأضاف الرئيس أن “الخطة الحالية هي وضع قوة عسكرية، ولكن أيضا مواصلة الحوار والنقاش من أجل محاولة البدء في عملية قد تمكن من إنهاء هذه القضية”، وفق تعبيره.
وفي نفس المؤتمر الصحفي أشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى أنه “بحث مع الرئيس الموريتاني الوضع في شمال مالي”، مؤكداً أنه “يتفق تماماً” مع ولد عبد العزيز في رفضه للحوار مع الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على كبريات المدن في شمال مالي.
وقال الرئيس الفرنسي إن “هنالك تقدم بفضل الضغط الذي مارسه الأفارقة بالتوازي مع احتمال العمل العسكري”، كما أشار إلى أن هنالك “حوار سياسي ولكن هذا الحوار يجب أن يتم إيضاحه، بمعنى أنه لا يمكن الحوار مع مجموعات مرتبطة بالإرهاب”، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن وفودا من جماعة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد قد دخلتا منذ أسبوع في مفاوضات مع رئيس بوركينا فاسو والوسيط الإفريقي في الأزمة المالية بلييز كومباوري.
فيما أعلنت الحكومة المالية منذ أيام أن الحوار مع أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد “أمر لا مناص منه”، مؤكدة على لسان رئيس الوزراء المالي الشيخ موديبو ديارا أنهم “مواطنون ماليون”، وفق تعبيره.