أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن الوضع في ليبيا، “تدهور يوما بعد يوم، منذ 10 مارس”، تاريخ انعقاد قمة مجلس السلم الإفريقي في أديس ابابا.
وقال ولد عبد العزيز، الذي كان يتحدث في افتتاح قمة المجموعة رفيعة المستوى المكلفة بليبيا، إن الأزمة في ليبيا “تتطلب عملا عاجلا للتوصل إلى حل إفريقي، يضمن وحدة وسلامة أراضيها”.
وأكد أن المجموعة رفيعة المستوى ترفض أي تدخل أجنبي في ليبيا مهما كانت طبيعته، مشيرا إلى أن قمة نواكشوط تأتي بعيد قرار مجلس الأمن رقم 1973، وبعيد القمة التي انعقدت اليوم في باريس لمناقشة الأزمة في ليبيا.
ونبه إلى أنه “من الضروري في ضوء التطورات المتسارعة أن يتم التنسيق مع كافة الأطراف لإيجاد مقاربة مسؤولة وفاعلة تضمن حلا عاجلا للأزمة”؛ على حد قوله.