قال بيير بويايا الممثل السامي للإتحاد الإفريقي المكلف بالساحل ومالي إنه بحث مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، امس الأحد في نواكشوط، تطورات الأوضاع في مالي وما تحقق من أجل خروج هذا البلد من أزمته عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين حكومة جديدة.
وأوضح بويايا، في تصريح صحفي عقب الاستقبال، أن الحديث تناول على وجه الخصوص الأوضاع في فضاء الساحل والصحراء لكون الإتحاد الإفريقي “ركز خلال الأشهر الستة الأخيرة على الأوضاع في مالي، وبما أن الوضعية هناك تغيرت فنحن بصدد توجيه اهتماماتنا إلى منطقة الساحل لمواجهة التحديات خاصة تحديات الحكامة والأمن والتنمية”.
وأضاف بويايا “نحن في الإتحاد الافريقي معنيون بكل ما يتعلق بهذه الأمور، وقد بدأنا من خلال ما أسميناه بمسار نواكشوط جهودنا للوصول بدول الفضاء الساحلي- الصحراوي إلى التعاون في مجال الأمن بصورة متعددة الأشكال والأبعاد”.