وبعث الرئيس الموريتاني ببرقيتي تعزية إلى كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وملك البحري حمد بن عيسى آل خليفة؛ كما أجرى اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان انفجار مأرب قد أسفر عن مقتل قرابة 60 جندياً خليجياً، حيث أعلنت السعودية عن مقتل 10 من جنودها، في حين أعلنت الإمارات والبحرين عن سقوط خمسين من جنودهما.
وقال ولد عبد العزيز في برقية بعث بها إلى العاهل السعودي: “تلقينا، ببالغ الأسى، نبأ انفجار مأرب الأليم الذي راح ضحيته عدد من الجنود السعوديين الأبطال”.
وأضاف: “بهذه المناسبة الأليمة، فإنني أتقدم إلى جلالتكم، ومن خلالكم إلى الشعب السعودي الشقيق، وذوي الشهداء، بأصدق عبارات التعزية والمواساة”.
من جهة أخرى قدم الرئيس الموريتاني تعازيه للإماراتيين عبر اتصال هاتفي، قال فيه إنه يقدم باسم الشعب الموريتاني أحر “التعازي القلبية إثر انفجار مأرب الذي راح ضحيته عدد من الجنود الإماراتيين”.
وسبق لموريتانيا أن عبرت عن دعمها الكامل لعملية عاصفة الحزم، وانخراطها في التحالف العربي من أجل ما قالت إنه “استعادة الشرعية في اليمن”، والقضاء على ميليشيات الحوثيين.