أكد وكيل التعليم العالي للشؤون التعليمية في المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله الطاير إلغاء الملحقية الثقافية السعودية في موريتانيا، بعد أن وصلت عدد الملحقيات إلى 34 حول العالم، مشددا على أن الطلاب السعوديين الباحثين عن الاستثناءات هم الأعلى صوتاً في المطالبة من الملحقيات.
ونقلت صحيفة “الرياض” السعودية عن الطاير تأكيده على أن الوزارة لا تستغني عن شكاوى الطلاب لأنها تُقوم الأداء فيها، مضيفاً أن كل الاتصالات التي تتم مع الملحقيات الكبيرة مسجلة بالكامل
وقال الطاير لـ”الرياض” أمس الاثنين بعد جلسات ملتقى الملحقين السابع الذي تقيمه وزارة التعليم العالي: “لدينا تقريبا 34 ملحقية ثقافية حول العالم بدخول هولندا واسبانيا، وإقفال الملحقية في موريتانيا، وهناك ملحقيات فيها أعداد كبيرة من الطلاب والبعض على العكس، وبالتالي تختلف استجابة ملحقية عن ملحقية، فالتي عدد طلابها قليل خدماتها أكثر، مثلا الملحقية في اليابان ليس على طاولتي أي شكوى منها، لان التجاوب سريع مع عدد الطلاب القليل، ولكن عندما تتحدث عن الولايات المتحدة فهناك أكثر من 100 الف طالب، فإنه لاشك أنه مهما بذلت من مجهودات فيظل هناك حاجة للتطوير”.
ولم يوضح المسؤول السعودي الأسباب الكامنة وراء إغلاق المحلقية الثقافية في موريتانيا، غير أنه من الواضح من خلال تصريحاته أن السبب يبدو فنياً، ونظرا أيضا لتزايد الطلب على افتتاح ملحقيات ثقافية للمكلة العربية السعودية في دول أخرى يوجد فيها أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين ضمن ما يعرف بـ “الابتعاث”.