أطلق ناشطون أزواديون نداءات استغاثة إثر تفشي وباء الملاريا في شمال مالي في منطقة تيجررت، وكانت عيادة تهاننيت في قرية “تِيجَرِرْتْ”: 160 كلم شمال “منكا” قد استقبلت حالات من الإصابة بالملاريا، فاقت قدراتها وإمكاناتها المتواضعة، مع عدم توفر الأدوية كمّاً ونوعاً، وعدم وجود المعدات الطبية اللازمة لإجراء بعض الفحوصات، إضافة إلى عدم توفر مقر مناسب للعيادة، فمكان الإيواء عبارة عن أعرشة لا تقي حرا ولا بردا، وتتهاوى في موسم الأمطار، وقد تفاقم هذا الوضع مع تزايد الأعداد التي تصل إلى العيادة، فقد وصلت قبل ثلاثة أيام (150) حالة خلال (48) ساعة.
وأثار هذا الوضع تعاطف الكتاب والمدونين والناشطين الأزواديين حيث قاموا بحملة في وسائل التواصل الاجتماعي شاركهم فيها بعض المهتمين بالعمل الإنساني من الخليج، ومن أبرزهم: الشيخ/ عبد الله معيوف الجعيد (@abdullahaljuaid)، والذي كتب على صفحته على التويتر:
الأوضاع الآن في شمال مالي سيئة جداً بسبب انتشار الملاريا-أين المنظمات الطبية عن هذه الكارثة الصحية إخوانكم يستنجدون !!
كما شاركت في حلحلة الوضع المؤسسات والجمعيات المهتمة بالعمل الإنساني في جمهورية النيجر المجاورة.
وقد بدأت الاستجابات تتوالى لهذه النداءات، وكان أولها شراء بعض المحسنين من المملكة العربية السعودية أدوية لعلاج (150) حالة في عيادة تهانينت في تجيررت.
يذكر أن لدول الخليج وخصوصا المملكة العربية السعودية دور كبير في مجالات التنمية والصحة والإغاثة والتعليم في منطقة أزواد، فأغلب الأنشطة في تلك المنطقة من تمويل دول الخليج عبر منظمات وجمعيات في نيامي وفي مناطق أزواد، لكن أغلبها تأثر بالأحداث الأخيرة في المنطقة.
وأثار هذا الوضع تعاطف الكتاب والمدونين والناشطين الأزواديين حيث قاموا بحملة في وسائل التواصل الاجتماعي شاركهم فيها بعض المهتمين بالعمل الإنساني من الخليج، ومن أبرزهم: الشيخ/ عبد الله معيوف الجعيد (@abdullahaljuaid)، والذي كتب على صفحته على التويتر:
الأوضاع الآن في شمال مالي سيئة جداً بسبب انتشار الملاريا-أين المنظمات الطبية عن هذه الكارثة الصحية إخوانكم يستنجدون !!
كما شاركت في حلحلة الوضع المؤسسات والجمعيات المهتمة بالعمل الإنساني في جمهورية النيجر المجاورة.
وقد بدأت الاستجابات تتوالى لهذه النداءات، وكان أولها شراء بعض المحسنين من المملكة العربية السعودية أدوية لعلاج (150) حالة في عيادة تهانينت في تجيررت.
يذكر أن لدول الخليج وخصوصا المملكة العربية السعودية دور كبير في مجالات التنمية والصحة والإغاثة والتعليم في منطقة أزواد، فأغلب الأنشطة في تلك المنطقة من تمويل دول الخليج عبر منظمات وجمعيات في نيامي وفي مناطق أزواد، لكن أغلبها تأثر بالأحداث الأخيرة في المنطقة.