سليمان كوني: تم اتخاذ كافة التدابير الوقائية لتأمين السفارة الموريتانية في باماكو
نفى السفير المالي في نواكشوط، سليمان كونى، أن يكون قد تم استهداف الموريتانيين بشكل مقصود خلال أعمال الشغب التي عرفتها العاصمة باماكو يومي الأربعاء والخميس، أو مقتل أو إصابة أي فرد من الجالية الموريتانية في مالي.
وأكد السفير، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في مقر سفارته، أنه خلال المسيرة التي نظمتها نساء وأطفال العسكريين الماليين الذين يقاتلون المتمردين في الشمال، انحرفت المسيرة عن طابعها السلمي بعدما قام “مجرمون” تسللوا وسط الجماهير بنهب محلات تجارية مملوكة لموريتانيين على أساس أنها لأشخاص من ذوى “البشرة الفاتحة” ولم يكونوا “مستهدفين كموريتانيين”، حسب السفير.
وقال كونى إن السلطات المالية اتخذت كافة التدابير الأمنية لحماية السفارة الموريتانية في باماكو، معتبرا بأن “الهدوء” عاد إلى العاصمة المالية بعد تدخل “رجال الدين” لحث الجماهير على “الرجوع إلى الصواب” وعدم استهداف الممتلكات أو السكان من ذوى البشرة البيضاء.
وكانت محلات مملوكة لتجار موريتانيين قد تعرضت للنهب يوم الأربعاء على أيدي متظاهرين ماليين غاضبين من الحرب التي يشنها المتمردون الطوارق ضد الجيش المالي في شمال البلاد، واستهدف المتظاهرين خلال أعمال الشغب الطوارق والموريتانيين.