تسلم ممثلون للسكان المتضررين من حريق حي المرفأ، كميات من الأسماك، قدمها لهم حمادي ولد حمادي، وزير الصيد والاقتصاد البحري مساء أمس (الأربعاء) بالمنطقة المخصصة لايواء السكان المتضررين، بحضور المسؤولين الاداريين المحليين.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (و م أ) إن هذا التوزيع يأتي ضمن الجهود التى تبذلها الدولة للتخفيف من معاناة هؤلاء السكان، والتى شملت حتى الآن تهيئة منطقة الايواء والقطع الأرضية، إضافة إلى توفير الخيام والاغطية والمواد الغذائية.
ونقلت الوكالة عن بعض سكان الحي ما وصفوه بـ”اللفتة الكريمة”، من السلطات العمومية بقيادة رئيس الجمهورية ، و”التى تعبرعن مؤازرتهم ووقوفهم مع الضعفاء والفقراء”.
وشهد الحي ليل الاثنين ـ الثلاثاء حريقا كبيرا التهم العديد من الأكواخ والمساكن وترك عائلات كثيرة بدون مأوى.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (و م أ) إن هذا التوزيع يأتي ضمن الجهود التى تبذلها الدولة للتخفيف من معاناة هؤلاء السكان، والتى شملت حتى الآن تهيئة منطقة الايواء والقطع الأرضية، إضافة إلى توفير الخيام والاغطية والمواد الغذائية.
ونقلت الوكالة عن بعض سكان الحي ما وصفوه بـ”اللفتة الكريمة”، من السلطات العمومية بقيادة رئيس الجمهورية ، و”التى تعبرعن مؤازرتهم ووقوفهم مع الضعفاء والفقراء”.
وشهد الحي ليل الاثنين ـ الثلاثاء حريقا كبيرا التهم العديد من الأكواخ والمساكن وترك عائلات كثيرة بدون مأوى.
وزار الرئيس محمد ولد عبد العزيز المتضررين، وأصدر تعليماته بتقديم الدعم والمساعدة لهم، وتهيئة القطع الأرضية لهم. في حين أدى مسعود ولد بلخير، رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها زيارة للمتضررين، وأعلن تقديم خمسة ملايين أوقية، تبرعاً لصالحهم.
ومن جهة أخرى قال إيجاز صحفي صادر عن مفوضية الأمن الغذائي، إن لجنة برئاسة المفوضة المساعدة، عيشة بنت امحيحم، تشرف على توزيع الخيام والبطانيات والمواد الغذائية على عشرات الأسر المتضررة من الحريق.
وأشار البيان إلى أن المفوضية وزعت أكثر من 150 خيمة على الأسر المتضررة فى مكان الإيواء المؤقت المخصص لهم في مقاطعة عرفات. كما حصلت كل أسرة على أفرشة وبطانيات وكميات من المواد الغذائية المتنوعة (الأرز، السكر، الحليب، الزيت والتمور). زيادة على توفير صهاريج ثابتة لتأمين حاجيات الأسر من المياه.