أفاد مصدر في منسقية المعارضة الديمقراطية أن السلطات الموريتانية رخصت لمخيم ستنظمه المنسقية مساء اليوم الأربعاء في ساحة مسجد ابن عباس، وسط العاصمة نواكشوط، وذلك من أجل تخليد ذكرى عيد الاستقلال على طريقة المنسقية.
وكانت السلطات الموريتانية قد رفضت الترخيص لهذا النشاط الأسبوع الماضي، مبررة ذلك بالوضع الأمني وبأن الحزب السياسي الذي تقدم بطلب الترخيص لم يستكمل إجراءات الترخيص، وفق ما أعلنت عنه مصادر معارضة.
وقال سيد أحمد ولد السالك، مسؤول الإعلام في المنسقية، قال في تصريح لصحراء ميديا، إن المنسقية تريد تخليد الاستقلال تحت شعار “معاً لتجسيد الاستقلال وإنهاء الاستبداد”.
وأضاف أن المنسقية “تريد إظهار مستوى الاستبداد الذي تعيشه البلاد في عهد محمد ولد عبد العزيز”، مؤكداً أنها “ستعمل على إظهار قراءتها الخاصة للواقع الموريتاني اليوم عكسا لما يتصوره البعض”، وفق تعبيره.
وأشار ولد السالك إلى أنه “سيكون هنالك خطابا معدا لهذه المناسبة وسينظر هذا الخطاب إلى الواقع الذي تعيشه موريتانيا اليوم وهو واقع استعماري نتيجة لطبيعة النظام الموجود حاليا في البلد”.
وكانت السلطات الموريتانية قد رفضت الترخيص لهذا النشاط الأسبوع الماضي، مبررة ذلك بالوضع الأمني وبأن الحزب السياسي الذي تقدم بطلب الترخيص لم يستكمل إجراءات الترخيص، وفق ما أعلنت عنه مصادر معارضة.
وقال سيد أحمد ولد السالك، مسؤول الإعلام في المنسقية، قال في تصريح لصحراء ميديا، إن المنسقية تريد تخليد الاستقلال تحت شعار “معاً لتجسيد الاستقلال وإنهاء الاستبداد”.
وأضاف أن المنسقية “تريد إظهار مستوى الاستبداد الذي تعيشه البلاد في عهد محمد ولد عبد العزيز”، مؤكداً أنها “ستعمل على إظهار قراءتها الخاصة للواقع الموريتاني اليوم عكسا لما يتصوره البعض”، وفق تعبيره.
وأشار ولد السالك إلى أنه “سيكون هنالك خطابا معدا لهذه المناسبة وسينظر هذا الخطاب إلى الواقع الذي تعيشه موريتانيا اليوم وهو واقع استعماري نتيجة لطبيعة النظام الموجود حاليا في البلد”.