بدأت السلطات السنغالية تتعقب خط تنقلات أول حالة إصابة بالإيبولا في البلاد وهي لطالب عمره 21 عاما من الجارة غينيا ، وذلك في إطار تحقيق موسع.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأحد أن الحكومة السنغالية فتحت تحقيقا عاجلا بعد تأكد ظهور أول إصابة بالإيبولا، لتصبح بذلك خامس دولة يظهر بها المرض في غرب أفريقيا.
وتبين للمحققين أن المريض، الذي لم يكشف عن اسمه، من غينيا ، حيث ظهر الوباء للمرة الأولى في ديسمبر. وقد وصل إلى العاصمة السنغالية دكار برا في 20 أغسطس.
وعاش المريض مع أقارب له على مشارف العاصمة.
وبعد ثلاثة أيام من وصوله ، سعى الطالب للحصول على علاج لأعراض تتضمن حمى وإسهال وغثيان. وذكرت المنظمة أنه تم تشخيص حالته على أنها إصابة بالملاريا ، ومن ثم غادر المستشفى وعاد إلى منزل أقاربه. وعندما لم تتحسن الحالة، نُـقل الطالب إلى مستشفى متخصص للأمراض الوبائية في دكار في غسطس.
ويخضع المريض حاليا للحجر الصحي في “مستشفى فان” في داكار.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فقد توفي 1552 شخصا حتى السادس والعشرين من أغسطس جراء الإصابة بالمرض الذي بلغ عدد حالات الاشتباه أو الإصابة المؤكدة به في المنطقة إلى 3069 حالة.