المعتقلون: الشرطة عاملتنا بقسوة وسألتنا عن أسمائنا وانتماءاتنا القبلية والحزبية وأقاربنا العاملين في الدولة
أفرجت الشرطة الموريتانية عن ثمانية من الشباب الناشطين في حركة 25 فبراير كانت قد اعتقلتهم مساء اليوم السبت أثناء تظاهرة نظموها وسط العاصمة نواكشوط، بمناسبة مرور سنة على خروجهم إلى الشارع للمطالبة بالإصلاح.
وقال عبد الرحمن ولد سعيد أحد الشباب المفرج عنهم، في تصريح لصحراء ميديا، “إن الشرطة سألتنا عن أسمائنا وانتماءاتنا الحزبية والقبلية، وإن كان لدينا قريب يعمل في الدولة”، مؤكداً أن “معاملة الشرطة لهم كانت قاسية”، حسب تعبيره.
وقال سيدي الطيب ولد المجتبى الذي أصيب في ساقه، في اتصال مع صحراء ميديا، “إن الشرطة قامت بضربي حيث أصبت في الساق قبل أن تقوم باعتقالي ووضعي في سيارتهم والجلوس فوقي أثناء تجوالهم في المدينة”، حسب وصفه.
هذا وكان نواب برلمانيون، محمد المصطفى ولد بدر الدين وعبد الرحمن ولد ميني ويعقوب ولد امين، قد وصلوا إلى الإدارة الجهوية للأمن حيث طلبوا من الشرطة السماح لهم بالدخول على الشباب المعتقلين من أجل الاطمئنان على وضعيتهم، ولكن الشرطة لم تسمح لهم بذلك قبل أن تفرج عن الشباب المعتقلين.