نقل نائب رئيس حزب تواصل الإسلامي إلى المستشفى في حالة اختناق.. واعتقال رئيس المجلس الوطني للحزب
استخدمت الشرطة الموريتانية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية من أجل تفريق مسيرة نظمتها منسقية شباب المعارضة الديمقراطية (مشعل) كانت تنوي التوجه إلى مبنى وزارة الداخلية واللامركزية، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الشرطة والشباب
وأكد مراسل صحراء ميديا في عين المكان إصابة نائب رئيس حزب تواصل الإسلامي محمد غلام ولد الحاج الشيخ بالإغماء بعد أن تعرض لوابل من الغاز المسيل للدموع، حيث نقله بعض المتظاهرين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد المراسل أن الشرطة اعتقلت عددا من المتظاهرين من بينهم أحمد جدو ولد محمد باهي؛ رئيس المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض.
وانسحب المتظاهرون أمام كثافة قصف الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، فيما بدت هنالك بوادر تشكل نقاط مواجهة متفرقة في وسط العاصمة على غرار ما حدث يوم الأربعاء الماضي أثناء مسيرة (مشعل) أمام الجمعية الوطنية.
كما تضررت المنازل السكنية القريبة من المنطقة حيث سقطت قذيفة مسيلة للدموع داخل أحد المنازل، وصرحت إحدى قاطنات الحي لصحراء ميديا إن لديها “أطفالا صغارا يعانون من أمراض الصدر وقد تأثروا بهذه الغازات”، مطالبة الشرطة بضرورة “التفريق ما بين المتظاهرين والسكان العاديين”، وفق تعبيرها.