استخدمت الشرطة الموريتانية مسيلات الدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات من المواطنين، توجهوا صوب السوق المركزي اثر الحريق الذي شب فيه ظهر اليوم الخميس.
وتعرض عدد من مرتادي السوق لحالات اختناق بسبب كثافة غازات “لكريموجين”، في ظل محاولات من قوات الأمن لابعاد المواطنين عن المحلات التجارية والسلع المحترقة.
ويخشى الأمن الموريتاني من استغلال بعض اللصوص للوضعية المرتبكة في السوق لممارسة عمليات سرقة وسطو، بينما لاتزال سيارات الاطفاء تحاول السيطرة على الحريق.